الفيتامينات والمكمّلات الغذائية الأخرى مهمة أثناء الحمل كما هي مهمة في مرحلة التخطيط للحمل. نعم، هذا صحيح، فالأطباء وخبراء الصحة حول العالم يؤكدون أنّ تناول الجرعات اليومية من الفيتامينات والمعادن الأساسية هو خير خطوةٍ أولى في اتجاه تحفيز الخصوبة وتعزيز فرص الحمل والإنجاب.
اقرأي أيضاً: الكافيين.. هل يؤثّر في قدرتك على الانجاب؟
وفيما يلي لائحة بأبرز هذه الفيتامينات والمعادن الأساسية:
حامض الفوليك: تُشير الدراسات إلى أنّ حامض الفوليك الذي يلعب دوراً مهماً في وقاية الجنين من التشوّهات الخلقية خلال الحمل، يسرّع عملية الإخصاب ويزيد فرص نجاح الحمل.
الفيتامين سي: يُحسّن الفيتامين سي مستوى الهرمونات عند المرأة والرجل معاً. عدا عن ذلك، تُشير الدراسات إلى مساهمة الفيتامين سي في زيادة عدد النطف الذكورية وقدرتها على التحرّك في اتجاه البويضة لتخصيبها، وحمايتها كذلك من جروح الحمض النووي التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاض أو اضطرابات كروزومية في الجنين.
الفيتامين اي: يُعتبر الفيتامين اي عنصراً مهماً آخر لدعم خصوبة المرأة والرجل على حدٍّ سواء، وذلك من خلال قدرته على حماية النطف الذكورية من جهة وتنظيم دورة الإباضة الأنثوية من جهة أخرى.
الزنك: يلعب الزنك من جهته دوراً حيوياً في تعزيز فرص الإخصاب والحمل، كونه يساعد على انقسام الخلايا في الشكل الصحيح، ويُبقي مستويات الأستروجين والبروجسترون عند معدّلات جيدة وفعّالة على تحفيز الجهاز التناسلي.
الفيتامين ب6: يُساعد الفيتامين ب6 في تنظيم دورة الإباضة الأنثوية عن طريق خفض كمية البرولاكتين في الجسم وإحلال التوازن الهرموني.
السيلينيوم: من المعروف عن السيلينيوم أنه مادة مضادّة للتأكسد، تعزّز عدد النطف الذكورية وصحتها، وتحميها كما البويضة من الجذور الحرة وتأثيراتها السلبية.
الحديد: يُسهم الحديد في التخفيف من احتمالات الإصابة بالأنيميا التي تؤثر من جهتها في دورات الإباضة وتُضعف فرص حدوث الحمل.
الأحماض الدهنية الأساسية: تُعيد أحماض الأوميغا 3 التوازن إلى الهرمونات، كما تلعب دوراً في تحفيز دورة التبويض وتحسين نوعية عنق الرحم من خلال زيادة تدفّقات الدم إليه.
اقرأي أيضاً: علامات الحمل قبل الدورة الشهرية