خصوصاً إن كنتِ ترغبين بخسارة الوزن، أو بكل بساطة حريصة على رشاقتكِ، لا حاجة لنا بإخباركِ عن الشاي الأخضر وفوائده العديدة في ما يتعلقّ بحرق الدهون وتذويب الشحوم… ولكن، وعلى رغم التسمية الموحدّة، تتشعب طرق تحضير الشاي الأخضر، والتي قد تتفاوت وتختلف فعاليتها في مجال خسارة الوزن. لذلك، جئناكِ بإجابات بسيطة عن 5 أسئلة شائعة لخسارة الوزن بواسطة مختلف أشكال الشاي الأخضر:
هل أحصل على الأثر نفسه مع الشاي الأخضر المنكّه؟
خصوصاً إن كنتِ تعشقين الشاي الأخضر بالليمون، لا شكّ بأنّ هذا السؤال يتبادر إلى ذهنكِ، إلاّ أنّ المختصين في هذا المجال يؤكّدون عدم تأثير أي مكوّن إضافي على فعالية الشاي الأخضر، بإستثناء حالة واحدة؛ إن كانت هذه المكونات الإضافية تحتوي على السكر، وبالتالي تزيد من عدد السعرات الحرارية.
للمزيد: فوائد الشاي الأخضر المفاجئة للشعر!
هل تلعب ماركة الشاي الأخضر أي دور؟
بالطبع، فإختيار الماركة المناسبة أمر أساسي، لأنّ جودة الشاي قد تختلف، بالإضافة إلى إحتواء بعض الماركات على مكونات إضافية لا تحمل أي فائدة. تذكرّي، مهما كانت جودة الشاي عالية، لن تحصلي على أي نتيجة في حال قمتِ بمزجه مع السكر.
ماذا عن الشاي الأخضر المثلج؟
الشاي الأخضر المثلج هو نفسه الشاي الإعتيادي، إلّا أنّ الحرارة هي الفارق الوحيد. ولكنّ المشكلة في هذا الشكل هو كونه إجمالاً مخفّف بالماء، ما يقلّل من فوائده. لذلك، تبقى الطريقة المثلى للإستفادة منه هو في حالته الساخنة الأكثر تركيزاً!
هل يمكن للشاي الأخضر أن يفسد مع الوقت؟
إجمالاً، لا يفسد الشاي الأخضر مع مرور الوقت، ولكن الفوائد الأكبر تكمن في حالته الطازجة. لذلك، إحرصي على إستعمال ظروف الشاي أو أوراقها في غضون 6 أشهر على الأكثر!
أنا لا أحب شرب الشاي، فهل بإمكاني الإستعانة بخلاصته؟
بالتأكيد، إذ بإمكانكِ بكل بساطة إضافة القليل من خلاصة الشاي الأخضر إلى قارورة مياهكِ اليوميّة للإستفادة من حسناته من دون الحاجة لشرب الشاي الساخن، وذلك بشكل سهل التحضير وفي متناولكِ طوال اليوم!