بالرغم من فوائد الصيام المتعددة، لجهة تطهير الخلايا من الفضلات والسموم المتراكمة في الجسم، نتيجة نمط المعيشة ونوعية الغذاء المتناولة، إلا أن هناك عوارض طبيعية مصاحبة له،خصوصاً في الأيام الأولى، أو بعد إستئناف الصوم بعد الطمث، ومنها:
* الصداع : الذي يصيب نسبة كبيرة من الأشخاص، بسبب الإنخفاض الحاد في سكر الدم والحرمان من الطعام لساعات طويلة من النهار، لذا، ينصح الخبراء بالإكثار من تناول الكاربوهيدرات في وجبة السحور، كالفاكهة والبقول المسلوقة ، لأنها تستغرق وقتاً طويلاً في الهضم، مايحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتاً لليوم التالي.
* ضعف الطاقة والخمول: نتيجة عدم قدرة الجسد على التأقلم مع الإنخفاض الشديد للجلوكوز في الدم، أو ضعف قدرته على إستهلاك الغليكوجين أو الدهون المخزنة بالشكل الكافي لإنتاج الطاقة اللازمة للقيام بالأنشطة البدنية أثناء فترة الإنقطاع عن الطعام، لذا، ينصح بالإكثار من عصائر الفاكهة الطبيعية (الكيوي والفراولة والبرتقال) بعد الإفطار.
* الدوار والإغماء: يصاب البعض بالدوار أو الإغماء في الأيام الأولى من الصوم، بسبب ضعف كفاءة الجهاز الدوري المسؤول عن عمل الدورة الدموية، لذا، يرى الخبراء أن الإكثار من تناول الماء والسوائل خلال الإفطار يحد من التعرض للإغماء وغياب الوعي.
* الجفاف: يعد الجفاف من أهم المشاكل، خصوصاً في الأسبوع الأول من الصوم، وينتج الجفاف عن نقص السوائل والماء، بالإضافة الى عدم الإهتمام بإمداد الجسم بالقدر الكافي من الماء بعد وقت الإفطار .
* إضطراب الشهية: ثمة إضطرابات عصبية تصيب مراكز الشهية في المخ نتيجة تغيير موعد تناول الطعام وإختلاف الساعة البيولوجية للجسم، بالإضافة الى إضطراب أوقات النوم.