آلام الظهر هي شكوى شائعة جداً بين النساء، وصحيحٌ أنها قد تكون مؤلمة جداً ومُزعجة إلاّ أنها عموماً غير جدّية. توجد أسباب كثيرة مسؤولة عن شعورك بآلام الظهر، كالعمل في وظيفة مُجهدة جداً، الوقوف لفترة طويلة، ممارسة رياضة شاقة في شكل عشوائي، القيام بحركة مُفاجئة وغير مُريحة، حمل أغراض ثقيلة وبطريقة غير صحيحة، تشنّجات العضلات.
لكن إلى جانب هذه العوامل المحفّزة، توجد أسباب أخرى أكثر شيوعاً لدى النساء تعرّفي إليها فيما يلي:
-
الحمل: معظم الحوامل يتذمّرن من آلام الظهر التي تبدأ عادةً في النصف الثاني من الحمل. وقد يرجع سبب ذلك إلى زيادة في الوزن، أو تغيّر الوضعية وطريقة الحركة، أو التغيّرات الهرمونية.
-
الوزن: إذا كنت تعانين زيادة الوزن أو البدانة، خصوصاً في منطقة البطن، فلا داعي للتساؤل عن سبب أوجاع ظهرك.
-
الخمول: يمكن لقلّة الحركة أن تؤدي إلى أوجاع الظهر أو أن تزيد هذه الحالة سوءاً بسبب زيادة صلابة العضلات وضعفها.
-
الجلوس: إعلمي أن الجلوس المطوّل على كرسي المكتب قد يحفّز إصابتك بآلام الظهر أو يُفاقم حدّتها. فضلاً عن أن الجلوس بوضعية غير سليمة، كالعمل بوضعية الاسترخاء أو ميل الجسم إلى الأمام، يتسبّب بدوره في هذه المشكلة.
-
التوتر: أجل لا تتفاجئي! فإذا تعرّضت لهذه المشكلة النفسية ولم تعالجيها سريعاً، سينعكس ذلك سلباً على نومك وغذائك ونشاطك البدني ويسبّب لك أوجاع الظهر.
ما المطلوب منك إذاً لتخفيف وطأة أوجاع الظهر؟
-
مارسي الرياضة بانتظام فهي تقوّي العضلات وتزيد المرونة، ما يخفّف الضغط على العمود الفقري. يُذكر أن الرياضة الآمنة لك خلال حملك هي المشي والسباحة. إستشيري طبيبك لتحديد التمارين الملائمة لك لتقوية ظهرك وبطنك.
-
حافظي على وزن ملائم لطولك وعمرك من خلال التقيّد بغذاء صحي والتمسّك بأي نشاط يستهويك.
-
إجسلي بوضعية جيّدة وإحرصي على أن يكون ظهرك محاذياً لظهر الكرسي، وفي المقابل تفادي الإنحناء إلى الأمام.
-
إعتني جيداً بنفسك عندما تشعرين بالتوتر، من خلال إجراء تمارين الاسترخاء واليوغا.
أما في حال اتباع هذه التعليمات من دون جدوى، تحدّثي إلى طبيبك لاكتشاف السبب الفعليّ الذي قد يكون مرتبطاً بمشكلة أكثر جدّية على أساسها يتمّ تحديد العلاج.
إقرئي أيضاً: بالفيديو: تمارين لتقوية عضلات الظهر