يعاني الأطفال منذ صغرهم من أمراض كثيرة منها ما تكون خطيرة وتحتاج إلى معالجة ومنها ما تمر من دون أي أعراض صحية مؤلمة ومزمنة. فعلى سبيل المثال، قد يعاني بعض الأطفال من حساسية الصدرية أو الربو التي تؤدي إلى شعور الطفل بضيق النفس ويبدأ بالسعال وأحيانا يسمع صوت صفير في الصدر. فتابعينا في هذا النص لتكتشفي أهم الطرق لعلاج حساسية الصدرية عند الأطفال.
للمزيد: ما هي أعراض نقص الكالسيوم عند الاطفال؟
تتعدّد أعراض حساسية الصدرية عند الأطفال ومن أبرزها صعوبة في التنفس والكحة والسعال الحاد عند الضحك والكثير من الأعراض الأخرى.
في هذا السياق، ليس بالضرورة أن يتناول الطفل المضادات الحيوية لمعالجة حساسية الصدرية. فعلى الطفل أولًا أن يحصل على كمية كافية من الراحة. ويمكن علاج حساسية الصدر عند الطفل من خلال استخدام الأعشاب. مثلًا، يمكن نقع 6 حبات قرنفل في كوب من الماء ومن ثم شرب هذا الماء بعد تصفيته. يمكن للطفل أن يتناول هذه الخلطة يوميًا. لكن يجدر على الأهل أن يأخذا طفلهما إلى المستشفى في حال اشتدّ ضيق التنفس عنده.
للمزيد: كيف تساعدين طفلك الذي يمشي في نومه؟
كما تتعدّد الطرق لتجنّب مرض الربو عند الأطفال ومن بينها:
– تجنّب الحيوانات المنزلية كالقطط والكلاب
– الإهتمام بالمنزل وتنظيفه يوميًا من الغبار
– غسل الوسادات والشراشف مرة في الأسبوع على الأقل
– تجنّب تعرّض الطفل لروائح زيوت الطهي والروائح والعطور القوية
وتشير الدراسات إلى أن 30% من الأطفال الذين يعانون من حساسية الصدر يشفون منها نهائيًا، وتختفي لفتراتٍ وترتد في .منتصف العمر لدى 30% آخرون من الأطفال. أما النسبة الباقية فيعانون من هذاالمرض كمرض مزمن لباقي حياتهم