لا تقتصر ميزة اللوز على مذاقه اللذيذ والطيب. فهذه الفاكهة المجفّفة هي كنز طبيعي للدهون والسعرات الحرارية الصحية والعناصر الغذائية الأساسية والحيوية لتقوية الحمل والحفاظ عليه ومنح الجنين دفعةً من النمو.
اقرأي أيضاً: ما هي أضرار الايس كريم للحامل؟
وإن كنتِ تخشين على جنينكِ من اللوز لأنه ينتمي إلى فئة المكسّرات التي تعتبر من أكثر الأغذية إثارةً للحساسية في الأطفال. فلا داعي لذلك في غياب إثباتات علميّة تدعم وجود أي رابط بين تناول اللوز خلال الحمل وحساسية الطفولة.
وما لم يكن جسمكِ يستجيب بطريقةٍ غير طبيعيةٍ لهذه الفاكهة، لا يرى الأطباء ضرراً في استهلاكها يومياً بكمّيات معتدلة، سواء نيئة أو محمّصة أو مضافة إلى السلطات والوجبات الخفيفة. بل على العكس، هم يرون فيها غذاءً خارقاً للحامل والجنين بفضل مجموعة الفوائد المهمة التالية:
– يسهم البروتين الموجود بكمية كبيرة في اللوز، في تحفيز نمو الكتلة العضلية للجنين ليُولد بوزنٍ صحيٍّ وملائم، فيما يساعد الأم في كسب القوة والطاقة الضروريتين لها عند الولادة وما بعدها.
– يشكّل اللوز مصدراً ممتازاً للألياف الغذائية التي تلعب دوراً أساسياً في تسهيل عمليتي الهضم والاستقلاب، الأمر الذي يخفّف من حدّة الإمساك الذي لا بدّ أن يرافق الأم في مسيرة حملها.
– تسهم نسبة الفيتامين E الموجودة في اللوز في الحفاظ على جمال الأم من جهة وتحفيز النمو الصحي لشعر الجنين وبشرته من جهة أخرى.
– تلعب مستويات الكالسيوم العالية في اللوز دوراً في بناء عظام الجنين وأسنانه والتخفيف من خطر إصابة الأم بتسمّم غذائي أو انخفاض حاد في ضغط الدم.
– يعتبر الفولات أو الفيتامين B9 الموجود في اللوز عاملاً أساسياً لتحفيز نمو دماغ الطفل وجهازه العصبي المركزي وحمايته من التشوّهات الخلقية.
– يساعد اللوز في حثّ التنمية المعرفية لدى الجنين بفضل ما ينطوي عليه من ريبوفلافين.
اقرأي أيضاً: أطعمة تُحارب التّعب والإرهاق خلال الحمل
ماذا تنتظرين بعد لتُضيفي اللوز إلى غذائكِ اليومي؟! إن كنت متردّدة لسببٍ أو لآخر، ناقشي الأمر مع طبيبك واستمعي إلى نصيحته.