يوميّاتُ مُعلِّمة… تعرّفي مع طفلك على الرسام الهولندي فان غوغ عبر لوحة الغرفة التي رسمها عندما كان في جنوب فرنسا. كما ذكرت من قبل فإنّ الولوج إلى عالم الفنّ مع طفلك يساهم في توسيع آفاقه وثقافته، كما أنّه يساعد في تحسين سلوكِه اليوميّ وتهذيبه. ومن الأمثلة على ذلك هذه اللوحة "الغرفة" التي ستصب أهدافها العديدة في استكشاف طفلك لفن فان غوغ وطريقة رسمه وخطوطه وأيضًا لارتباط هذه اللوحة بغرفة. فكم من مرّة حاولت أن تحملي طفلك المسؤوليّة في ترتيب غرفته وأغراضه وفشلت؟ حاولي معه عبر دراسة هذه اللوحة. وحظًّا موفّقًا! الغُرفة* فنسنت فان غوغ – (1888) * لِمن هذه الغُرفة؟ إنّها غرفةُ الرّسامُ فنسنت فان غوغ التي كان يسكنُ فيها في جنوبِ فرنسا. * الألوانُ زاهيةٌ في الغرفة. في بلدِ فنسنت فان غوغ الأُمّ هولندا، الطّقسُ غائمٌ وَمُلَبَّدٌ وقد جاءَ إلى فرنسا بحثًا عن الشّمسِ والنّور. لذلك، رسَمَ غرفتَهٌ مُضيئةً بأَشعّةِ الشَّمس السّاطعة في فرنسا. * الغرفةُ قليلةُ الأَثاث. كانَ فنسنت فان غوغ فقيرَ الحال، لذا نرى في غرفتِه الأثاث الضروريّ فقط. طبعًا، السّرير للنّوم وكُرسيّان إذا أرادَ استقبالَ زوّار. في تلك الفترةِ، لم يكن هناكَ حمّامٌّ في الغرف وَنرى على الطاولة الجانبيّة، إبريقًا من الماء ووِعاءً للإغتسال. * الغرفةُ مُوَضَّبة وَمُرَتَّبة. تبدو الغرفةُ مُرَتَّبةً وَنظيفةً. هل غُرفتُكَ مُرَتَّبة؟ إبدأ الآن بترتيبِها ثمَّ ارسمْها كما فعل فنسنت فان غوغ.