بالرغم من سعادتك بحملك إلاّ أنك تواجهين قرارا مصيرياً في ترك وظيفتك وخصوصاً اذا كنت لطالما طمحت إليها، أنت مخطئة سيدتي أن تكوني امرأة حامل لا يعني أن تتركي وظيفتك وتتخلي عن ما وصلت إليه ، لكن عليك أن تواجهي بعض التحديات والصعوبات لتحافظي على صحتكِ وإنتاجك معاً. وعليك أن تتعرّفي إلى حقوقك خلال هذه الفترة.
هل تعلمين متى يحدث الحمل؟
فالحامل تكون في خطر إذا كان عملها يتطلّب ضغطاً جسدياً شديداً أو يعرّضها إلى الأمراض المعدية، خصوصاً في الأماكن المزدحمة وحيث ستختلط بالآخرين، مثل المدارس والمستشفيات، حيث المواد الطبية أو الإشعاعات المضرّة بالحامل وجنينها. وقد خصّ القانون المرأة الحامل بامتيازات لا غنى عنها. عليكِ أن تعلمي أولا أنه وفق قوانين العمل الدولية يحق لكِ بإجازة أمومة مدفوعة الأجر ولا تحتسب من مدة إجازتكِ السنوية. كما أنّ معظم القوانين في الدول الراقية تفرض على أرباب العمل إلتزامات معينة لضمان سلامة الموظفات الحوامل لديهم، وحمايتهن وتوفير أجواء الراحة لهنّ، والمعاملة العادلة تاليا، التي تمنع فصلهنّ من العمل خلال فترة الحمل وبعدها. وتشير الدراسات الى أنّ الحوامل اللواتي يعملن خلال مدة تزيد عن 45 ساعة أسبوعيا، أو تتطلّب أعمالهنّ الوقوف لفترات طويلة بين ثلاث وخمس ساعات يوميا، أو يحملن أوزاناً ثقيلة تصل إلى عشرة كيلوغرامات، في فترات متكررة من اليوم، أو يعملن في مناوبات ليلية، أو يجهدن أنفسهن جسدياً، هن الأكثر عرضة للمشاكل خلال فترة الحمل.
اقرأي المزيد من المواضيع على صفحة الام والطفل فقط على عائلتي.