الكلب وفيّ لمالكيه لا شكّ في ذلك ولكن هل فكّرت يوماً ما أنّه قد يخون سلامة صحتك وصحة عائلتك؟ في البداية، وقبل أن نتطرّق إلى الأمراض التي قد ينقلها هذا الحيوان الأليف لك ولأطفالك، دعينا نذكر مشكلة قد يكون طفلك الأكثر عرضة لها وهي عضّة الكلب؛ إذ يتعرّض العديد من الأطفال لعضّات الكلاب نظراً لعدم معرفتهم كيفية التعامل مع هذا الحيوان برفق. ما الذي قد ينتج عن ذلك؟ قد تنقل عضّة هذا الحيوان داء "الكلب" لطفلك ما قد يسبب عواقب وخيمة لصحته قد تصل إلى الوفاة إن لم يتلقّ اللقاح اللازم بعد العضة مباشرة. كما أنّ للعض سيّئة أخرى وهي جرثومة "الباستوريلا مالتوسيدا" التي تسبب العدوى عند العض ما يؤدّي إلى احمرار، ألم، ورم حول الجرح، تقيّح، وحمى.
والآن فكّري بجلد طفلك! قد يصاب الكلب بالطفيليات التي من السهل أن تنتقل إلى طفلك ما قد يسبب له الحكة الشديدة واحمرار جلده.
حان وقت وداع محفّزات حساسية الحيوانات!
إضافة إلى كل ما سبق، لا يمكن أن ننسى ذكر الحساسية التي تعود للوراثة بشكل رئيسي إلّا أنّ الحيوانات بإمكانها أيضاً أن تفرز مواداً تثير الحساسية قد تجعل طفلك حسّاساً بدرجة أقوى. لذا إن كان لديك تاريخ عائلي لهذه المشكلة، امتنعي عن تربية الحيوانات داخل المنزل حتى قبل ولادة طفلك ببضعة شهور لأنّ مسببات الحساسية قد تبقى في المكان لفترة طويلة. ولكن على الرغم من المشاكل العديدة التي قد يكون كلب العائلة مسؤولاً عنها إلّا أنّه لا داعي للتخلي عن هذا الصديق، إذ بإمكانك المحافظة على صداقته بمجرد خطوات بسيطة يمكنك التعرّف عليها من خلال الضغط على الرابط التالي: