ليس من المفاجئ أن تسمعي بأنّ ما تتعرّضين له خلال الحمل يؤثّر على صحّة جنينك. إلّا أنّ موضوع هذا الخبر سيفاجئك بالتأكيد!
إذ توصّلت دراسة يابانيّة حديثة الى أنّ الضغط النفسي الذي قد تتعرّض له الحامل لا يؤثّر فقط على صحّتها النفسيّة. بل من الممكن أن يكون مسؤولًا عن ازدياد خطر إصابة طفلها الذي تنتظره بالصرع!
وبيّنت الدراسة التي أجراها علماء من جامعة توتوري في اليابان التالي:
يزيد الضغط النفسي الذي تتعرض له الحوامل خلال فترة الحمل من احتماليّة إصابة المولود بالصرع. وذلك عند بلوغه سنّ ما بين السنة والثلاث سنوات، وفق ما أفادت الدراسة. فبعد أن كان معلومًا أنّ التشوّهات الكروموسوميّة وانخفاض الوزن عند الولادة، من العوامل المؤدّية للإصابة بالصرع، أضيف الآن الضغط النفسي! فلفت العلماء بهذا السياق الى أنّ هذا الأمر يُضاف الى العوامل الأخرى التي يقدّر أنّها تؤدّي الى اصابة الأطفال بالصرع.
تعرّفي معنا على التغيرات النفسية التي تصيب الحامل وأبرز الأسباب!
تفاصيل الدراسة
استند العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة الى قاعدة بيانات من دراسات جماعيّة كانت قد أجريت في مختلف أنحاء اليابان، وشملت ما يقرب 100 ألف شخص.
وقاموا بتقييم الحالة النفسيّة للسيّدات الحوامل في مرحلتين خلال فترة الحمل، في هذه الدراسة. وهما النصف الأول وفي النصف الثاني من الحمل. كما قاموا بدراسة الوضع الصحّي لأطفال هؤلاء السيّدات أيضًا فيما بعد.
نتائج الدراسة: خطر الإصابة بالصرع 70 بالمئة أعلى!
وفيما يخصّ نتائج الدراسة، فأظهرت أنّ: الأطفال الذين ولدوا لأمّهات تعرّضن لضغوطات نفسيّة خلال حملهنّ كان خطر الإصابة بالصرع لديهم أعلى بنسبة حوالي سبعون في المئة بين عامهم الأوّل والثالث. وذلك في حال كانت شدّة الضغوطات النفسيّة هذه تعادل أو تتخطّى الخمس درجات على مقياس “كيسلر”.
اليك نظرة سريعة على نفسية الحامل في الشهور الأولى والخطوات للتخفيف عنها.