ربّما سمعتِ عن حالة حدث فيها احراج الزوج لزوجته امام اهله وعدم احترامها! إنّها موجودة بالفعل في بعض العائلات. ليس هناك الكثير من المشاعر الأسوأ من عندما يحرجكِ زوجكِ أو يهينك أو يقلّل من احترامك. هذا التصرّف من زوجك قد يؤثّر على صحتك النفسية. إنه لأمر مدهش مدى سهولة إيذاء الأشخاص بكلماتنا، ولكن ماذا تفعلين إذا كنت الشخص الذي يتلقى الضربات اللفظية؟ اهمال الزوج زوجته عاطفيا: ١٠ علامات تدلّ على أنّكِ مُهمَلة!
هذه القضية لها مستوى معين من التعقيد، مما يعني أنه يتعين علينا التعامل معها بعناية. يقدم العديد من الأزواج عبارات شفهية وإحراجًا لزوجاتهم، غير مدركين للضرر الذي يسببه هذا التصرّف. فكيف يجب التصرّف في حال احراج الزوج لزوجته امام اهله؟
أمثلة على احراج الزوج لزوجته أمام الآخرين
- الإهانة ومحاولة الإذلال، ولكن بعد ذلك يتهمها بأنها مفرطة الحساسية.
- الصّراخ عليها بشكل متكرر.
- يلعب الزوج دور الضحية بينما يحاول أن يجعل الزّوجة تشعر بالذنب.
- التدخّل في مساحتها الشخصية كعمل من أعمال التخويف أو يحاول منعها من الابتعاد.
طرق التعامل مع احراج الزوج لزوجته امام اهله
وضع حدود واضحة
ماذا تفعلين؟ أول شيء هو التحقق مما إذا كنتِ تحترمين نفسك ولم تقومي باستفزازه. إذا كانت الإجابة نعم، فأخبري زوجك بأدب أنه لا يمكن معاملتك هكذا أمام الآخرين. ما يحتاجه الزواج هو الاحترام واللطف. إذا كان كلاهما مفقودًا، فأنت في وضع ليس بسليم وعليكِ إعادة النّظر في أموركِ. إليكِ أيضًا كيف اتاكد من حب زوجي لي؟ 25 علامة تدلّ على حبّه لك
اختاري الوقت المناسب للتحدث
التوقيت هو عامل حاسم عند معالجة القضايا الحساسة داخل العلاقة، خاصة عندما ينطوي على دينامكيات الأسرة. يمكن أن يؤثر العثور على اللحظة المناسبة لمناقشة مخاوفك مع زوجكِ بشكل كبير على نجاح المحادثة. من الناحية المثالية، تريدين اختيار وقت يمكن فيه لكلاكما الجلوس بهدوء دون تشتيت الانتباه. تجنّبي إثارة القضية في خضم جدال أو أثناء التجمع العائلي.
عبّري عن مشاعركِ
التواصل الفعال هو حجر الأساس لأي علاقة صحية، والتعبير عن مشاعركِ علنًا هو جزء حيوي من هذه العملية. عند طرح الموضوع مع زوجكِ، ركّزي على استخدام عبارات “أنا” لنقل مشاعرك دون إلقاء اللوم. على سبيل المثال، قولي شيئًا مثل، “لقد لاحظت أن بعض التعليقات التي تدلي بها أمام عائلتك تجعلني أشعر بالحرج أو الأذى.”
يسمح لك هذا النّمط بتوصيل تأثير كلماتهم على رفاهيتك العاطفية دون خلق رد فعل دفاعي. إنه يضع أساسًا للتفاهم ويفتح الباب لمحادثة أكثر بناءة حول كيف يمكن لكلاكما التنقل في التفاعلات العائلية بحساسية أكبر.
عزّزي السلوك الإيجابي
مع تقدمكِ، من الأهمية بمكان الاعتراف بالتغييرات الإيجابية التي تلاحظينها وتقديرينها. إن تعزيز جهود زوجكِ ليكون أكثر وعيًا خلال التجمعات العائلية يخلق تعليقًا إيجابيًا يشجع على النمو والتحسين المستمرين. بعد حدث عائلي حيث يمتنع زوجكِ عن الإدلاء بتعليقات يحتمل أن تكون مؤذية، خذي لحظة للتعبير عن امتنانك. على سبيل المثال، قولي شيئًا مثل، “أنا أقدر حقًا كيف تعاملتَ مع نفسكَ ومعي الليلة. لقد أحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لي.” زوجي غيور وعصبي: الأسباب الكامنة وطريقة التصرُّف معه!
يلعب التعزيز الإيجابي دورًا محوريًا في تشكيل السلوك، ومن خلال التعرف على التغييرات الإيجابية والثناء عليها، فإنك تساهمين في التطوير المستمر لديناميكية علاقة أكثر صحة ودعمًا.
لا تغضبي
عندما تجدين أن زوجكِ لا يعطيكِ أي احترام، ليس عليك إلقاء نوبة غضب والتصرف بطريقة تجعله يشعر بأنه كان على حق في عدم احترامك. بدلًا من ذلك تصرّفي بطريقة ناضجة ومسؤولة تجعله يشعر وكأنه ارتكب خطأ كبيرًا في حقّكِ!
لا تتغلبي على المشاعر
لا يستطيع الرجال التعامل مع الدموع والعاطفة! إنهم يكرهون المسرحيات والمواجهات. ومع ذلك، نظرًا لأنه تصرف بشكل سيء في عدم احترامك، لديك كل الحق في إخباره بذلك. كوني هادئة وتحدثي معه بوضوح. دعيه يعرف أنك لن تسمحي له بعدم احترامك.
تمسكي بكرامتكِ
فقط لأن زوجكِ يتصرف بهذه الطريقة، لا يعني أنك تخفضين نفسكِ إلى نفس المستوى! أظهري له أن لديك بعض المواقف ولست مستعدة لعدم احترامه لمجرد موقفه. إذا أثبتت أن كرامتك سليمة وواثقة من نفسك- فسيجعله ذلك يشعر وكأنه بلا مشاعر ويجعله يخجل من موقفه.
هل أعطيته سببًا لعدم احترامك؟
تحققي من نفسك وتحققي مما إذا كنت قد أعطيته سببًا كافيًا لعدم احترامكِ. إذا كنت من نوع المرأة التي ليس لديها سيطرة على النفس، وقد خدعته وغير جديرة بالثقة، فلا يمكنك أن تتوقعي منه أن يحترمك. غيّري نفسكِ أولًا ثم ستكونين قد كسبت احترامه!
حاولي تغيير سلوكه
إذا كنت تحبينه حقًا وترغبين في كسب احترامه، فعليكِ أن تفعلي كل ما في وسعك لجعله يدرك أنه يفعل الشيء الخطأ وقد يفقدك تمامًا. كوني صبورة واجعليه يرى أنك مناسبة له. بمجرد أن يبدأ في رؤيتك في ضوء مختلف، سيتعلم تلقائيًا احترامك.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، يلجأ الأزواج في بعض الأحيان إلى احراج زوجاتهم كنوع من أنواع إثبات الذات أمام أهلهم، ومحاولة إبراز الشخصيّة المسيطرة. ولكن، هذا الأمر من شأنه أن يضرّ بصحّة الزّوجة النّفسيّة ويخلق لديها شعورًا بالنّفور تجاه زوجها. الكلمة الأخيرة والحاسمة لكِ! لا تقبلي على نفسك أن تكوني في موضوع إهانة مهما كلّفكِ الأمر، وحاولي الاستفادة من النّصائح أعلاه لإعادة ضبط حياتكِ الزوجيّة.