بيّنت دراسات حديثة أنّ هذا النوع من الطعام الغنيّ بالعناصر المفيدة للأطفال والبالغين، قد يكون قادرًا على حماية جنينك من التوحّد!
فبالإضافة الى احتوائه على عناصر مفيدة للبالغين، واللّازمة لنموّ وتطوّر الجهاز العصبي للأطفال، أثبتت الدراسات أنّ لاستهلاك الأسماك علاقة بانخفاض خطر الإصابة بالتوحّد. بالإضافة الى فوائد تناول الأسماك الكثيرة أثناء الحمل، ومساعدته في تقليل خطر الولادة المبكرة، وتحسين التطور المعرفي لديهم.
علاقة قويّة بين تناول الحامل للأسماك وانخفاض خطر إصابة الطفل بالتوحّد
توصّلت دراسة حديثة قام بها الباحثون في معهد التوحّد التابع لجامعة Drexel، الى أنّ ثمّة علاقة قويّة بين استهلاك المرأة للأسماك خلال حملها وانخفاض خطر الإصابة بالتوحّد لدى الأطفال مستقبلًا وخاصّةً لدى الأطفال الإناث. وأوضحت إحدى مؤلّفات الدراسة، الأستاذة في كليّة الطبّ في جامعة هارفارد الدكتورة إميلي أوكين، أنّ فوائد تناول الأسماك أثناء الحمل كثيرة. فهي تساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة، وتحسّن التطوّر المعرفي وتقلل فرص تعرض الجنين للإصابة بالتوحد.
كما نصحت الدراسة النساء الحوامل بضمّ الأسماك لنظامهن الغذائي اليومي بهدف خفض خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال حديثي الولادة.
لتناول الأسماك فوائد لا تجدينها بزيت السمك!
من جهةٍ أخرى، أُجريت الدراسة على 10800 امرأة حامل كنّ يتناولن الأسماك مقارنةً بـ12646 حامل يتناولن مكمّلات زيت السمك أو “الأوميغا 3”. أعطى تناول الأسماك أثناء الحمل نتائج إيجابيّة في السيطرة على خطر الإصابة بالتوحد. إلّا أنّ تناول مكمّلات زيت السمك لم يُظهر نفس النتيجة الواعدة لتناول السمك كطعام.
انطلاقًا من هذه النتائج، نصحت الدراسة الحامل بتناول الأسماك والمأكولات البحريّة، على ألّا تكون الأسماك تحتوي على نسبة عالية من الزئبق. لأنّ هذا سيساعد في تعزيز نموّ دماغ الجنين، والحفاظ عليه بمنأى عن خطر الإصابة بالتوحد.
للسمك فوائد كثيرة لطفلك تعرفي إلى الأنواع التي ينصح بتناولها!