مصدر الصورة: الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز @princeandprincessofwales على انستغرام
تتمسّك العائلة المالكة البريطانيّة بهدوئها تجاه الحال الصحيّة للأميرة كيت ميدلتون. بعد إعلانها عن إتمام علاجها الكيميائي، شعر الشعب البريطاني بفرحةٍ كبيرة. ورغم أنّ الأمر يبدو إيجابيًا، إلّا أن زيارات المستشفى ما زالت ضرورة لا بدّ منها. وقد جاء هذا الخبر بعد كشف شقيق كيت ميدلتون سرّ عن حالها الصحيّة وحال العائلة المالكة.
سنكشف لكِ في هذا المقال عن أبرز تفاصيل هذا الخبر، كاشفين عن أهمّ المعلومات الحصريّة عن هذه القضيّة.
زيارات كيت ميدلتون المستمرة للمستشفى
رغم تحسّن حالها الصحيّة، من المقرّر أن تعود دوقة كامبريدج إلى المستشفى هذا الأسبوع. حيث يجب أن تستمرّ في إجراء فحوصات روتينيّة لضمان عدم عودة المرض مرّة أخرى. وكشفت الإعلاميّة كونشا كاييا في برنامج “Fiesta” على قناة Telecinco عن الخطوات القادمة للأميرة.

لماذا تحتاج كيت ميدلتون إلى العودة إلى المستشفى؟
قالت كاييا: “يتوجّب عليها إجراء بعض الفحوصات. وفي حال ثبت أنّ السرطان قد دخل في مرحلة التعافي التام، فقد تحتاج إلى إجراء عمليّة بسيطة”. وأضافت: “كلّ شيء يسير على ما يرام حتى الآن، لكن في حال أظهرت الفحوصات أنّ العلاجات لم تكن كافية، فسيتمّ جدولة جلسة جديدة من العلاج الكيميائي.”
التغيرات القادمة في العائلة المالكة البريطانيّة
لم تتوقّف كاييا عند الحديث عن الحال الصحيّة لدوقة كامبريدج فقط، بل أثارت أيضًا موضوع التغيير المحتمل في العرش البريطاني. وفقًا لها، فإنّ الحال الصحيّة للملك تشارلز الثالث أكثر خطورة ممّا يُعتقد، وقد يصبح الأمير ويليام ملكًا في وقت أقرب مما كان متوقعًا.
كما أوضحت كاييا: “التغيير في العرش قد يحدث بشكل أسرع من المتوقَّع، ويشمل ذلك عودة الأمير هاري إلى ممارسة المهام الملكية، ولكن لن يكون هناك إعلان رسمي بهذا الخصوص. كما أن عودة هاري مشروطة بعدم عودة ميغان ماركل إلى الحياة الملكية.”
في ظل التغيّرات الكبيرة التي قد يشهدها النظام الملكي البريطاني، يبقى الشعب البريطاني مترقبًا للأحداث القادمة، متمنين دوام الصحة للأميرة كيت ميدلتون وأفراد العائلة المالكة. ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ أنّ الملك تشارلز يخضع لرغبة كاميلا المفاجئة.