يسأل بعض الأشخاص عن أعراض فايروس سي في بدايته، وذلك بهدف رصدها للاستفادة من الوقت ومعالجة الفايروس بسرعة قبل انتقاله إلى المحيطين.
يعرّف موقع mayoclinic التهاب الكبد الوبائي سي أنّه مصطلح يدل على التهاب الكبد نتيجة للعدوى بفيروس التهاب الكبد الوبائي سي. هناك العديد من العوامل القادرة على مهاجمة الكبد، مما يؤدي إلى موت الخلايا أو تلفها. هذا بدوره يثير استجابة التهابية في الجسم للمساعدة في محاربة هذه العوامل. ويخبرنا الموقع نفسه أنّ هذا الفايروس بإمكانه أن ينتقل من شخص إلى آخر إذا لامس أحدهم دم المصاب. هل تعانين من ألم تحت صدرك الايسر؟ إليك الاسباب
أعراض فايروس سي في بدايته
فقط حوالي 25٪ إلى 35٪ من المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سيعانون من أعراض خلال النصف الأول من العدوى. إذا ظهرت الأعراض والعلامات، فإنها عادة ما تحدث بعد بضعة أسابيع من ظهور الفيروس.
تشمل أعراض عدوى التهاب الكبد الوبائي سي ما يلي:
- درجة حرارة مرتفعة عند أو أكثر من ٣٩ درجة.
- الإرهاق والتّعب.
- رغبة قليلة في استهلاك الطعام واختلال الشهيّة.
- تشنجات المعدة أو الألم المصاحب لها.
- تورّم السّاقين ووجود ألم بهما.
- تغيّرات في الوزن صعودًا ونزولًا.
- تغيُّر لون البول ليصبح داكنًا وذل شوائب ملحوظة.
كيف يتمّ تشخيص فايروس سي في بدايته
بحسب ما تشير إليه منظّمة الصّحّة العالميّة في موقعها، غالبًا ما يكون هذا الفايروس بدون أعراض، ومن المستحسن تشخيص الفايروس عندما تكون العدوى حديثة.
يعاني البعض من تفاقم الحالة نتيجة عدم ظهور الأعراض، وبالتّالي التأخّر في التّشخيص لإيجاد العلاج المناسب.، وبالتّالي تتطور الأعراض ليصبح المريض مصابًا بتلف الكبد الخطير.
يتم تشخيص عدوى فيروس التهاب الكبد الوبائي من خلال:
- اختبار الأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي
- فحص جسدي وتصوير بالموجات فوق الصوتية
- تصوير خلايا الكبد باعتماد تقنية الفايبروسكان
إذا كان الاختبار إيجابيًا للأجسام المضادة لفيروس التهاب الكبد الوبائي، فهناك حاجة إلى اختبار الحمض النووي الريبونوكلييك HCV (RNA) إما في المختبر أو باستخدام آلة نقطة رعاية بسيطة في العيادة، لتأكيد العدوى المزمنة والحاجة إلى العلاج.
هذا الاختبار مهم لأن حوالي 30٪ من الأشخاص المصابين بفيروس التهاب الكبد الوبائي يزيلون العدوى تلقائيا من خلال استجابة مناعية قوية دون الحاجة إلى العلاج. إليكِ سبب انخفاض كريات الدم البيضاء بعضها متعلق بمشاكل صحية!
يوجد اختبار جديد مبتكر مثل المستضد الأساسي لفيروس التهاب الكبد الوبائي في خط الأنابيب التشخيصي وسيتيح تشخيصا من خطوة واحدة للعدوى النشطة بالتهاب الكبد الوبائي سي في المستقبل.
هل ينتقل هذا الفيروس من الأم الحامل إلى جنينها؟
إذا كنت المرأة المصابة بفايروس سي حامل، فإنها أمام احتمالية تمرير فيروس التهاب الكبد الوبائي إلى جنينها وذلك أثناء الحمل والولادة، لذلك من المهم مناقشة فحص فيروس التهاب الكبد الوبائي وغيره مع الطّبيب النّسائي الخاص. قد ترغبين في الاطلاع على أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد ومدى خطورتها
علاج فايروس الكبد الوبائي
سيتعافى بعض البالغين المصابين بالتهاب الكبد الوبائي سي من العدوى من تلقاء أنفسهم في غضون 6 أشهر، وذلك من خلال مجموعات الأدوية لعلاج التهاب الكبد الوبائي سي والّتي تساعد في منع تطور أمراض الكبد الناجمة عن فيروس التهاب الكبد الوبائي.
سواء كنت مصابة بهذا الفيروس أو لا، يمكنك المساعدة في تقليل خطر تلف كبدكِ عن طريق:
- تجنب التدخين
- التعرف على كيفية تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية
- تجنّب مشاركة معدات الأدوية والإبر مع الأشخاص
- تنظيف انسكابات الدم بمزيج من المبيض المنزلي مع الماء.
- الامتناع عن الوشم أو ثقب الجسم بأدوات لم يتم تنظيفها بشكل صحيح.
- اغسلي يديك دائمًا جيدًا بعد استخدام المرحاض، وعندما تتلامسين مع دم الشخص المصاب أو برازه أو سائل الجسم الآخر.
- تجنب الطعام والماء غير النظيفين، والعمل على تعقيم الخضار جيدًا وغسلها بالمطهّر قبل تناولها.
, وبالنّسبة إلى تقلّبات الشّهيّة، فإنّ شهيّة المصاب بالفايروس ستعود في غضون عدّة أيّام بعد تلقّي العلاج. التقيّد بنظام غذائي معيّن ودقيق ليس أمرًا ضروريًا، كذلك ليس هناك أي حاجة لاستعمال مُكمِّلات الفيتامين.
قد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بالتطعيم ضد التهاب الكبد A وB. يمكن أن تمنعكِ هذه اللقاحات من الإصابة بالتهاب الكبد A وB، مما قد يساعد في منع المزيد من تلف الكبد. حتى لو تمّ علاج الفايروس، فلا يزال هناك احتمالية الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي سي مرة أخرى.
حتى يؤكد طبيكِ أنه تم علاجك، لا يزال بإمكانك نقل الفيروس إلى أشخاص آخرين.
متى تستشيرين الطّبيب
اطلبي الرعاية على الفور إذا:
- ظهر دم في القيء
- لديك براز دموي أو قطران
- شعرتِ بالهذيان أو الدّوار الشّديد.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، الكشف الدّوري يسهم في الكشف عن بعض الفايروسات والأمراض، خصوصًا تلك الّتي تأتي بدون أعراض في بدايتها. لذلك، واظبي على إجراء الفحوصات المخبريّة مرّتين في السّنة على الأقلّ لحماية نفسكِ من أي مضاعفات تنتج عن أمراض جديدة.