تعاني معظم الأمهات من دوار الرضاعة الطبيعية أو الدوخة بعد الولادة وهذا أمر شائع، لذلك سنقدم لك بعض النصائح لهذه الحالة التفاصيل فيما يلي.
هل تشعرين ببعض الدوخة أثناء الرضاعة الطبيعية؟ انت لست وحدك، الشعور ببعض الدوخة في الأسابيع الأولى بعد الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية أمر شائع ويمكن تحسينه ببعض النصائح البسيطة. مع ذلك، هناك أوقات تكون فيها الدوخة مدعاة للقلق، لذا من الجيد دائمًا إظهار العوارض للطبيب لتلقي العلاج المناسب. وتعرفي هنا على أنواع الرضاعة الطبيعية: الفوائد والتحديات
دوار ما بعد الولادة الرضاعة الطبيعية: الأسباب الأكثر شيوعًا
بعض الأسباب الأكثر شيوعًا للشعور بالدوخة بعد الولادة أثناء الرضاعة الطبيعية هي:
انخفاض نسبة السكر في الدم
تتطلب الرضاعة الطبيعية الكثير من الطاقة وترتبط بانخفاض نسبة السكر في الدم، وهذا الانخفاض في نسبة السكر في الدم يمكن أن يسبب الدوخة، ولهذا السبب يعد تناول وجبة خفيفة متوازنة أثناء الرضاعة الطبيعية فكرة رائعة للمساعدة في الحفاظ على نسبة السكر في الدم. مستويات مستقرة.
انخفاض ضغط الدم
عندما تجلس الأم المرضعة أو تستلقي على جانبها لإرضاع طفلها، ثم تنهض بسرعة، فإن ذلك يمكن أن يسبب انخفاضًا سريعًا في ضغط الدم يمكن أن يسبب الدوخة. وقد يهمك أسباب الم الثدي اثناء الرضاعة الطبيعية
الحرمان من النوم
تم ربط قلة النوم بالصداع، والدوخة، والدوار، حيث يواجه الدماغ وقتًا أكثر صعوبة في الإدراك المكاني.
الجفاف
يتطلب إنتاج الحليب الكثير من الماء والسوائل الإضافية، مما يجعل من السهل أن تصاب المرضعة بالجفاف إذا كانت لا تحافظ على كمية السوائل في جسمها.
زيادة احتياجات الطاقة
تحتاج الأمهات المرضعات إلى 500 سعرة حرارية إضافية يوميًا لتلبية احتياجات الطاقة المرتبطة بالرضاعة الطبيعية. إذا لم تستهلك الأمهات الجدد ما يكفي من السعرات الحرارية بعد الولادة، فقد يعانين من دوار الرضاعة الطبيعية لأن الرضاعة الطبيعية نشاط كثيف الاستهلاك للطاقة. وتابع هنا أطعمة تجعل حليب الأم مشبع لا بدّ من إدخالها في نظامها الغذائي
التقلبات الهرمونية
هناك تقلبات هرمونية كبيرة تحدث مباشرة بعد الولادة وفي الأسابيع والأشهر التي تلي ولادة الطف، مما قد يسبب الدوخة، خاصة أثناء الرضاعة الطبيعية.
صداع ما بعد الولادة
يمكن أن يحدث صداع ما بعد الولادة بسبب تغير في الهرمونات أو الجفاف، حيث قد يكون من الصعب مواكبة احتياجات السوائل المتزايدة المرتبطة بإدرار حليب الثدي.
كم من الوقت تستمر الدوخة بعد الولادة؟
في كثير من الأحيان يمكن أن تهدأ الدوخة بعد الولادة عند إجراء تغييرات بسيطة في النظام الغذائي والسلوك، أو مع عودة التغيرات الهرمونية إلى حالتها قبل الحمل. قد يستغرق ذلك من 3 إلى 6 أشهر أو أكثر في حالة الرضاعة الطبيعية. إذا كنتِ تعانين من الدوخة بعد الولادة أثناء الرضاعة الطبيعية ولم تتحسن مع التغييرات الغذائية ونمط الحياة، فمن المفيد التواصل مع الطبيب الخاص بك. وتعرّفي على أبرز أضرار زيادة مكيال الحليب للرضع
دوار ما بعد الولادة الرضاعة الطبيعية: أفضل النصائح المفيدة للشعور بالتحسن
زيادة السوائل
ترتبط الدوخة بشكل مباشر بالجفاف، وبما أن الرضاعة الطبيعية تتطلب سوائل إضافية لإنتاج حليب الثدي، فمن الضروري زيادة تناول السوائل والتأكد من شرب كمية كافية من الماء.
زيادة تناول المعادن
تعتبر المعادن المسؤولة عن مساعدة الجسم في امتصاص الماء ونقله إلى الخلايا. على وجه التحديد، يمكن أن يكون البوتاسيوم والكلوريد والصوديوم مفيدًا إذا كنت تعاني من الدوخة، ولكنك تشعرين وكأنك تشربين كمية كافية من السوائل. وقد يهمك دراسة جديدة توضّح تأثير وزن الأمّ على نسبة نجاح الرضاعة الطبيعيّة
نظام غذائي متوازن
إن تناول نظام غذائي متوازن من الكربوهيدرات والبروتين والدهون والألياف سيساعدك على توازن نسبة السكر في الدم في الجسم والحفاظ على مستويات الطاقة. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل الشعور بالدوار والتأكد من حصولك على ما يكفي من السعرات الحرارية لدعم عملية الرضاعة الطبيعية.
تغيير الوضعية بهدوء
إذا كنت مرضعة أو مستلقية وكنت تعانين من دوار ما بعد الولادة أثناء الرضاعة الطبيعية، فحاولي الانتقال ببطء من الاستلقاء إلى الجلوس إلى الوقوف. سيساعد ذلك في الانخفاض المؤقت في ضغط الدم الذي يحدث عند تغيير وضعيتك بسرعة.
تكثيف ساعات النوم
الحصول على فترات طويلة من النوم أمر مستحيل مع الطفل الجديد الذي يحتاج إلى تناول الطعام كل بضع ساعات، ولكن التأكد من تحقيق أقصى قدر من فترات النوم التي يمكنك الحصول عليها أمر مهم للغاية.
تناول وجبات خفيفة وشرب السوائل
إن الاحتفاظ بالوجبات الخفيفة وزجاجة المياه بالقرب منك أثناء الرضاعة يمكن أن يكون أمرًا صعبًا، ولكن حاولي تطبيقه. تساعد هذه العادة على ضمان حصولك على ما يكفي من السعرات الحرارية والسوائل وتجنب دوار الرضاعة. وإليك هنا هل تعانين من نقص حليب الثدي: إليك 4 طرق طبيعية لإنتاجه من جديد
الحالات الطبية التي يجب أن تكون على دراية بها
في الأيام والأسابيع الأولى بعد الولادة، هناك حالتان صحيتان خطيرتان يجب الانتباه إليهما. على وجه التحديد، يعتبر تسمم الحمل بعد الولادة ونزيف ما بعد الولادة من الحالات الطبية الطارئة التي يحذر منها الأطباء وهنا تكون الحالة المرضية بحاجة لعلاج طبي سريع وطارئ.
وبرأي الشخصي كمحررة، إذا لم تتحسن نوبات الدوار لديك بسرعة مع الراحة والترطيب والنوم وتناول السعرات الحرارية الإضافية، فمن الجيد دائمًا التواصل مع طبيبك الخاص بك لاستبعاد أي حالة طبية أكثر خطورة بعد الولادة.