سنكشف لكِ عن العمر المناسب لأخذ هرمون النمو في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنستند فيه إلى الوقائع الطبيّة والآراء العلميّة في الحصول على هذا النوع من الأدوية الذي يهدف إلى علاج قصر القامة.
إنّ هرمون النمو هو مادّة كيميائية تُنتج في الجسم بواسطة الغدة النخامية في المخ، وتؤّي دورًا هامًا في تعزيز نمو الجسم وتطوير الأعضاء والأنسجة، ومع ذلك قد يواجه بعض الأطفال نقصًا في إفرازه، ممّا يستدعي اللجوء إلى علاج بالهرمون لتحسين نموهم.
متى يجب أخذ هذا الهرمون؟
ما هو العمر المناسب لأخذ هرمون النمو ؟ للإجابة عن هذا السؤال، سنشرح لكِ بعض النقاط الأساسيّة التي يجب التعرّف عليها عند اللجوء إلى هذا العلاج الذي غالبًا ما يُستخدَم عند مُلاحظة مواصفات الطفل القزم، وتشمل:
تقييم النمو
يتمّ تحديد ما إذا كان الطفل بحاجة إلى علاج بالهرمون بناءً على تقييم نموه وتطوره، وذلك من خلال قياس الطول والوزن ومقارنتها بالمعدلات الطبيعية للعمر; إذا كان الطفل يعاني من نقص في النمو الذي لا يمكن تفسيره بالاستناد إلى أسباب طبيعية أخرى، فقد يكون هناك داعٍ لتناول هرمون النمو.
الأعمار المناسبة
عمومًا، يتم توصية الأطباء ببدء علاج هرمون النمو في الأطفال الذين يعانون من نقص حاد فيه بسبب قصور في إفراز الهرمون منذ ولادتهم أو في سن مبكرة، ويتم تحديد السن المناسب لبدء العلاج بناءً على تقييم شامل لحاله وتاريخه الطبي.
الأسئلة الشائعة حول هرمون النمو
بعدما أطلعناكِ على العمر المناسب لأخذ هرمون النمو في ما سبق، سنعرض لكِ بعض الأسئلة الشائعة التي تُطرَح في هذا السياق، وتشمل:
هل هناك آثار جانبية لاستخدام هرمون النمو؟
نعم، يمكن أن يكون لاستخدام هرمون النمو بعض الآثار الجانبية، مثل آلام العضلات، وتورم اليدين والأقدام، وصداع، وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فإن هذه الآثار الجانبية عادةً ما تكون طفيفة وتختفي بمرور الوقت.
ما هي فوائد هرمون النمو؟
تشمل الفوائد الرئيسية لاستخدام هرمون النمو تحسين النمو الطبيعي للطفل، وزيادة كتلة العضلات، وتحسين القدرة على التحمل البدني.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ للحصول على المعلومات المناسبة عن العمر المناسب لأخذ هرمون النمو والخطوات العلاجيّة الموصى بها، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على المزيد من المعلومات حول حقن هرمون النمو لتطويل قامة الاطفال.