سنكشف لكِ عن أضرار الشوفان للرضع في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنشرح من خلاله تأثير تقديم هذا النوع من الأطعمة لهم على صحّتهم وسلامتهم العامّة، فهل هي من ضمن الأطعمة الممنوعة على طفلك في عامه الأول.
تُعتبر الرضاعة الطبيعية وتغذية الرضع من أهم العوامل التي تؤثر على صحة الطفل في مرحلة الرضاعة، ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يجب تجنب تقديمها له خلال هذه الفترة تفاديًا للآثار السلبية التي قد تواجهه.
تأثيره على صحّة الطفل
تتعدّد أضرار الشوفان للرضع وتختلف بتأثيرها على الطفل باختلاف حاله الصحيّة، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها وأكثرها شيوعًا، وتشمل:
احتمالية حدوث حساسية غذائية
يُعدّ الشوفان من الحبوب التي يمكن أن تسبب حساسية، نتيجةً لاحتوائه بروتينات قد تؤثّر على نظام المناعة، لذا ينبغي أن تكون الأمهات على دراية بأن الأطفال الذين يمتلكون تاريخ عائلي يتضمّن الحساسية الغذائية يكونون أكثر عرضة لتطوير ردّة فعل غير مرغوبة تجاه هذا النوع من الأطعمة، والتي يمكن أن تظهر بعدّة أشكال مثل طفح جلدي، واحتقان في الأنف والحلق، ومشاكل الجهاز الهضمي الأكثر شيوعًا عند الرضّع.
احتواء الشوفان الغلوتين
يحتوي الشوفان الغلوتين، وهو بروتين يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاهه، مثل مرض السيلياك الذي يؤدّي إلى اضطراب الجهاز المناعي وتلف الأمعاء الدقيقة عند تناول هذا العنصر، وعلى الرغم من وجود أصناف من الشوفان خالية منه، إلا أنه يصعب التأكد من مصداقيّة ذلك في المنتجات الموجودة في السوق.
احتواء الشوفان مادّة الأمينوزانثين
تحتوي بعض أنواع الشوفان الأمينوزانثين، وهي مادّة تميل إلى التفاعل مع حديد الطعام وتقليل امتصاصه من الجهاز الهضمي، ممّا يمكن أن يؤثر سلبًا على مستويات الحديد في الجسم، ويسبب نقصًا في نسبة هذا العنصر لدى الرضع، وبما أنّه أساسي لدعم نموّ الأطفال وتطورهم العقلي والجسدي، يمكن أن تكون هذه الآثار مأساوية على صحّتهم.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ قبل تقديم الشوفان أو أيّ نوع من الأطعمة الأخرى لطفلكِ للتأكّد من أنّه يتناسب مع حاله العامّة ولا يُسبّب له أيّ مضاعفات صحيّة غير مرغوبة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن مجموعة أطعمة تسبب الإختناق لطفلكِ تحت عمر السنة.