تعرّفي على طريقة تعقيم الجروح في المنزل معنا في الأسطر القادمة من هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، حيث سنعرض من خلاله جميع الخطوات التي تحتاجنيها بالتفصيل، وذلك بالاستناد إلى تعليمات الإسعافات الأوّلية للأطفال والكبار.
تعتبر عملية تعقيم الجروح في المنزل أمرًا مهمًا للحفاظ على نظافة الجرح ومنع العدوى، لذا يجب اتباع إجراءات صحيحة لضمان شفاء الجرح بسرعة وبدون مضاعفات.
خطوات تنظيف الجروح
سنكشف لكِ عن طريقة تعقيم الجروح في المنزل من خلال عرض الخطوات الأساسيّة التي تحتاجينها، وذلك بعدما سبق وقدّمنا لكِ اسرع طريقة لالتئام جرح الولادة، وتشمل:
الخطوة 1: غسل اليدين
قبل تطبيق أي عملية تعقيم للجرح، يجب غسل اليدين جيدًا بالماء الدافئ والصابون،لذا يُوصى بفركهما بشكل جيد لمدة لا تقل عن 20 ثانية، حتى يتم التخلص من الأوساخ والبكتيريا المتراكمة عليهما، وذلك لضمان منع نقل البكتيريا من اليدين إلى الجرح، مما يقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
الخطوة 2: تنظيف الجرح
- استخدام الماء الفاتر: بعد غسل اليدين، يُفضل استخدام الماء الفاتر لشطف الجرح لإزالة الأوساخ والشوائب بلطف من دون التعرّض لالتهاب للجلد المصاب.
- استخدام الصابون الخالي من العطور: يجب وضع القليل من الصابون الخالي من العطور على الجرح وتدليكه بلطف باستخدام الأصابع،وذلك بهدف إزالة البكتيريا والجراثيم المتراكمة على سطح الجرح.
- الشطف بالماء: بعد وضع الصابون، يُشطف الجرح جيدًا بالماء لإزالة الصابون والأوساخ تمامًا، كما يُفضل استخدام الماء الجاري لضمان تنظيفه بشكل فعال.
الخطوة 3: تجفيف الجرح
بعد تنظيف الجرح، يجب استخدام قطعة قماش نظيفة وجافة لتجفيفه بلطف، كما يجب تجنب تركه رطبًا لفترة طويلة، حيث إن الرطوبة قد تزيد من فرص نمو البكتيريا، ويُفضل استخدام قطعة قماش ناعمة وخالية من الألياف الدقيقة لتجفيف الجرح، مع تجنب استخدام القطن الباهت الذي قد يترك أليافًا فيه.
الخطوة 4: تطهير الجرح
- استخدام المطهر: يمكن استخدام محلول مطهر مثل الكحول أو محلول الايودين لتطهير الجرح وقت الحاجة. يُنصح بتطهير الجرح بعناية باستخدام قطعة قطنية نظيفة مغموسة في المطهر، مع تجنب الضغط الزائد على الجرح.
- تجنب الإفراط في التطهير: يجب الحرص على عدم استخدام كميات كبيرة من المطهر، حيث يمكن أن يؤدي الإفراط في التطهير إلى تهيج الجلد المحيط بالجرح وتأخير عملية الشفاء. الاستخدام المعتدل للمطهر يكفي لتطهير الجرح ومنع العدوى.
الخطوة 5: وضع الضمادة
بعد تنظيف وتجفيف وتطهير الجرح، يجب وضع ضمادة نظيفة وغير لاصقة على الجرح. يُفضل استخدام ضمادات طبية خاصة بالجروح لتوفير حماية إضافية وتعزيز عملية الشفاء. يُنصح بتغيير الضمادة يوميًا أو حسب الحاجة، خاصة في حالة وجود تسرب للسوائل أو تغير في حالة الجرح.
الخطوة 6: متابعة الجرح
- مراقبة الجرح: يجب مراقبة الجرح بانتظام للتأكد من عدم تطور العدوى أو وجود أي مشاكل أخرى، كما ينبغي مراجعة الطبيب في حال ظهور أي علامات للعدوى مثل الاحمرار الشديد أو الانتفاخ أو زيادة الألم.
الخطوة 7: تحفيز عملية الشفاء
- الحفاظ على النظافة: يُحث على الحفاظ على الجرح نظيفًا وجافًا، وتجنب التعرض المباشر للأوساخ والبكتيريا، وذلك للمساهمة في تسريع عملية الشفاء.
- تناول الغذاء الغني بالبروتين والفيتامينات: يُعتبر تناول الغذاء الغني بالبروتينات والفيتامينات مهمًا لتعزيز عملية الشفاء، لذا يجب تضمين بعض الأطعمة مثل اللحوم البيضاء، والأسماك، والخضروات الورقية الخضراء، والفواكه في النظام الغذائي لتعزيز صحة الجلد وتسريع عملية الشفاء.
- الحفاظ على الجرح جافًا: يجب تجنب تعريض الجرح للرطوبة الزائدة، حيث أنّها قد تزيد من احتمالية نمو البكتيريا وتأخير عملية الشفاء، لذا يمكن استخدام ضمادات خاصة بالماء والبخار لحماية المنطقة المصابة وتسريع عملية الشفاء.
- تجنب العوامل المؤثرة السلبية: ينبغي تجنب التدخين وتجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، حيث أن هذه العوامل قد تؤثر سلبًا على عملية الشفاء وتزيد من خطر حدوث التهابات.
- التأكد من الالتزام بالتعليمات: يجب على المريض الالتزام بالتعليمات الطبية المقدمة من قبل الطبيب أو الجهة الطبية المسؤولة عن علاج الجرح، مثل توقيت تغيير الضمادة واستخدام الأدوات الطبية الموصوفة بشكل صحيح.
- التقيد بالنظافة الشخصية: ينبغي على الشخص المصاب بجرح الالتزام بالنظافة الشخصية، مثل غسل اليدين بانتظام وتجنب لمس الجرح باليد غير المطهرة، لتجنب نقل البكتيريا وتقليل خطر العدوى.
في الختام، نذكّركِ بضرورة استشارة الطبيب المختصّ للحصول على التعليمات المتعلّقة بكفيّة أو طريقة تعقيم الجروح في المنزل مع التقيّد بها، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على درجات الحروق وأبرز التغيّرات التي تُرافقها.