سنكشف لكِ عن نسبة الحمل بعد إزالة لحمية الرحم في هذا المقال الجديد على موقعنا، حيث سنكشف من خلاله عن تأثير هذا الإجراء الطبّي على احتماليّة الإنجاب، بالإضافة إلى العوامل التي تؤثّر عليها نسبةً إلى الدراسات والأبحاث حول علامات وجود مشاكل في الخصوبة.
إنّ إزالة لحمية الرحم أو ما يُعرف بعملية استئصال الورم الليفي هي إجراء جراحي يتم خلاله إزالة الأورام الليفية الناشئة في عضلات جدار الرحم، وهي واحدة من أكثر أنواع الأورام النسائية شيوعًا.
تأثير هذه العمليّة على الإنجاب
كم تكون نسبة الحمل بعد إزالة لحمية الرحم ؟ بعد إجراء عملية إزالة لحمية الرحم، يُعتبر السؤال عن نسبة الحمل بعدها أمرًا مهمًا للكثير من النساء، وعادةً ما يختلف الجواب تختلف نسبة الحمل بعد هذه العملية بناءً على عوامل عديدة قد تؤثّر على بنية الرحم.
العوامل التي تؤثّر على الحمل
تختلف نسبة الحمل بعد إزالة لحمية الرحم بين امرأة وأخرى باختلاف بعض العوامل المتعلّقة بهذه المشكلة التي تُعَدّ من بين الأمراض النسائية الأكثر شيوعًا، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
- عمر المرأة: يعتبر عمر المرأة هو واحد من أهم العوامل التي تؤثر على نسبة الحمل بعد إزالة لحمية الرحم، حيث قد تكون فرص الحمل أكبر لدى النساء اللواتي تقلّ أعمارهنّ عن 35 عامًا.
- حجم الورم: يمكن أن يؤثر حجم الورم على قدرة الحمل بعد العملية، حيث يمكن أن يؤثر كبره سلبًا على بنية الرحم وتدفق الدم إلى الأنسجة الموجودة فيه.
- التاريخ الطبي السابق: قد تكون للعمليات السابقة لإزالة الليفية تأثير على حال الرحم وبنيته، مما يمكن أن يؤثر على القدرة على الحمل.
الإحصائيات والدراسات
تشير العديد من الدراسات إلى أن نسبة الحمل بعد إزالة لحمية الرحم تكون جيدة بشكل عام، خاصة للنساء اللواتي لم يكن لديهن مشاكل أخرى في الإنجاب، ومع ذلك، قد تختلف هذه النسب بينهنّ النساء وفقًا للعوامل السابقة المذكورة.
من المهم الرجوع إلى الطبيب المعالج للحصول على مشورته الخاصة بنسبة الحمل بعد عملية إزالة لحمية الرحم، حيث يمكنه تقديم المشورة المناسبة والفحص الدقيق للحال الصحية للمرأة ورسم الخطة العلاجية المناسبة لها، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أضرار بطانة الرحم السميكة.