في شهر رمضان، يبدأ العديد من الأطفال في تجربة الصيام لأول مرة في حياتهم، ومع ذلك، هناك بعض الحقائق الغريبة والمثيرة حول جسمه بعد هذه التجربة والتي لا يعرفها الكثير منّا.
بعدما قدّمنا لكِ حيل بسيطة لتدريب طفلكِ على صيام شهر رمضان، سنكشف في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي” أبرز الفوائد التي يُمكن أن يحصل عليها جسمه والتغيّرات التي يمكن أن يخوضها خلال هذه التجربة المميّزة.
التغيّرات التي تطرأ على الجسم
بناءً على الأبحاث العلمية والمعلومات الموثقة، سنعرض لكِ أغرب الحقائق عن جسم طفلكِ بعد صيامه للمرّة الأولى في ما يلي، وتشمل:
تخفيض مستوى السكر في الدم
يؤدي صيام الطفل إلى تقليل مستوى السكر في الدم، مما قد يسبب شعوره بالجوع والتعب في البداية، ومع مرور الوقت، يتكيف جسمه تدريجيًا مع هذا التغيير ويستمر في تنظيم مستوى السكر بشكل أفضل.
تنشيط عملية الهضم
أثناء الصيام، يبدأ جسم الطفل في تنشيط عملية الهضم لاستخدام الطاقة المخزنة في الجسم بدلًا من الطعام المتناول، يعمل هذا التحول على مساعدته في التكيف مع هذه التجربة والحفاظ على وظائفه الحيوية، بالإضافة إلى تنظيم وزن الطفل الطبيعي بحسب عمره.
زيادة إنتاج الأنزيمات الهضمية
يتزايد إنتاج الأنزيمات الهضمية في جسم الطفل خلال فترة الصيام، ممّا يعزز عملية الهضم ويساعد في تفتيت الطعام بشكل أفضل لامتصاص العناصر الغذائية بشكل فعّال.
تنشيط عملية التخلص من السموم
يعمل الصيام على تنشيط عملية التخلص من السموم في جسم الطفل، حيث يعمل الكبد بتنقية الجسم وإزالة الفضلات والسموم الناتجة عن عمليات الهضم والتمثيل الغذائي.
تحسين وظائف الجهاز المناعي
تتأثر وظائف جهاز المناعة للطفل بشكل إيجابي بعملية الصيام، حيث يتم تحسينها وزيادة قدرته على مكافحة الأمراض والالتهابات بشكل فعّال.
بهذه الطريقة، يعمل جسم طفلك بجد لتكييف نفسه مع التجربة الجديدة للصيام، كما أنّ هذه التغييرات الطبيعية تساعده في النمو والتطور بشكل صحي وسليم، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأجبناكِ على سؤال، متى يجب الصيام على الطفل؟