هناك 4 طرق لزيادة شعورك بالسعادة عليك يا عزيزتي تجربتها بنفسك بغية تحسين صحتك النفسية وسلامتك العقلية بعيدا عن التوتر والقلق والارق.
فقد كشف كتاب جديد عن طرق علمية يمكن أن تزيد من شعور الأشخاص بالسعادة بشكل ملحوظ من بينها النظر بشكل مختلف للأمور المعتادة و”عدم تجاهل السلبيات”. واكتشفي ايضا 7 خطوات للسعادة الحقيقية
طرق لزيادة شعورك بالسعادة
وبحسب شبكة “سي إن إن” الأميركية، فإن هذا الكتاب الجديد يحمل اسم “انظر مرة أخرى: القدرة على ملاحظة ما كان موجوداً دائماً”، وقد تمت كتابته بواسطة الباحثين تالي شاروت وكاس سنشتاين. وننصحك بقراءة: افضل 10 حكم عن الحياة
وقدم شاروت وسنشتاين استراتيجيات عملية لكيفية زيادة شعورنا بالسعادة وجعل حياتنا أفضل.
- النظر بشكل مختلف للأمور المعتادة
يؤكد الكتاب أن إعادة النظر في الأمور المعتادة بأعين جديدة يمكن أن يزيد من شعورك بالسعادة ويحسن علاقاتك وأداءك لعملك.
وأوضح سونشتاين لـ”سي إن إن”: “أحياناً يعتاد الأشخاص على سبيل المثال، على المعاملة السيئة من رئيسهم أو زملائهم في العمل. وهو أمر قد يكون جيداً لأنه يخفف من معاناتهم النفسية ولكنه أيضاً ليس جيداً لأنه لا يدفعهم إلى تحسين وضعهم. أيضاً في بلد لا يتمتع بالحرية أو الرعاية الصحية الجيدة، يمكن للناس أن يعتادوا على ما هو غير جيد بدلاً من الكفاح ضده. بمعنى آخر فإن تراجع الحساسية تجاه المحفزات السلبية يخفف الضغط لإجراء تغييرات قد تجعل الحياة أفضل”
- القيام بتغييرات بسيطة
أكد الكتاب أن القيام بتغييرات بسيطة في بيئتك، مثل الذهاب إلى المقهى بعد العمل، أو اتخاذ طريق مختلفة للعمل أو مجرد الاستيقاظ للمشي، يمكن أن تزيد من الإبداع في العمل.
وقال سونشتاين: “عندما تكون أدمغتنا مهيأة للتغيير، فإننا نميل إلى التفكير بشكل مختلف، مما يؤدي إلى الإبداع. وهذا الإبداع بدوره يجعلنا أكثر سعادة وثقة بالنفس”
- عدم الخوف من التغييرات الكبيرة
يؤكد شاروت وسنشتاين في كتابهما أن عدم الخوف من التغييرات الكبيرة، مثل الانتقال إلى مدينة مختلفة، أو الحصول على وظيفة جديدة أو إجراء تغيير كبير آخر في الحياة، يحسن حياة الأشخاص ويجعلهم أكثر سعادة بمرور الوقت، في حين أن التردد يؤثر سلباً على حياة الأشخاص على المديين القصير والطويل.
- خذي قسطاً من الراحة من الأنشطة المحفزة للسعادة
يقول شاروت إن أدمغتنا تتوقف عن الاهتمام بالأشياء التي لا تتغير، حتى لو كانت من أكثر الأشياء المحفزة للسعادة لدينا.
وأضاف: “اذا سألت الأشخاص عما إذا كانوا يستمتعون أكثر بالاستماع إلى مقطوعة موسيقية دون انقطاع أو مع فترات راحة، فإن 99 في المائة منهم سيقولون إنهم يستمتعون بها دون انقطاع. لكنهم مخطئون. فقد أثبتت تجربة أجريناها لتقييم هذا الأمر أن الأشخاص الذين استمعوا إلى الموسيقى بشكل متقطع كانوا أكثر استمتاعاً بها من أولئك الذين استمعوا إليها بشكل مستمر دون انقطاع”.
كما تابع: “يشير هذا إلى أنه يجب علينا أخذ قسط من الراحة خلال القيام بالأنشطة التي نستمتع بها لإثارة متعة أكبر عن طريق تقليل التعود الذي من شأنه أن يقلل من روعة الأشياء”
ونختم مع 7 مراحل لبلوغ السعادة الزوجية