سنكشف لكِ عن أسباب طنين الأذن المفاجئ في هذا المقال الجديد على موقعنا الرسميّ “عائلتي”، والذي سنعرض من خلاله أيضًا أبرز النصائح والتوجيهات التي تُساعد في الوقاية والعلاج من هذه المشكلة التي من الممكن أن تسبب الصداع الشديد المفاجئ.
إنّ طنين الأذن، المعروف أيضًا بالتسمم السمعي، هي حال تتسم بسماع صوت في الأذن من دون وجود مصدر خارجي، وعادةً ما يكون على شك طنينًا، أو شخيرًا، ويمكن أن يكون دائمًا أو مؤقتًا.
الأسباب المحتملة لهذه المشكلة
تتعدّد أسباب طنين الأذن المفاجئ وتختلف باختلاف الحال الصحيّة التي يتمتّع بها الشخص الذي يعاني من هذه المشكلة والعوامل المؤثّرة عليها، لذك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
التعرض للضوضاء الشديدة
يُعدّ التعرّض المفرط للإزعاج من بين العوامل الرئيسية التي قد تؤدي إلى طنين الأذن، ويمكن أن يكون ذلك نتيجةً للعمل في بيئات ضوضاء شديدة أو ممارسة أنشطة ترفيهية تتضمن أصوات مفرطة.
التأثيرات الجانبية للأدوية
إنّ تناول بعض الأدوية قد يسبّب طنين الأذن كواحد من الآثار جانبية غير المرغوب فيها، ومن بينها، أدوية المضادات الحيوية وبعض العقاقير المستخدَمة في علاج السرطان.
التعرض لإصابة في الرأس أو الرقبة
إنّ المعاناة من إصابات في الرأس أو الرقبة قد تكون سببًا من أسباب ظهور طنين الأذن، حيث أنّها تؤثر على الجهاز السمعي، ممّا يسبّب ظهور هذه المشكلة.
التغييرات في الضغط الجوي
يمكن للتغييرات السريعة التي تحدث في الضغط الجوي، مثل تلك التي تحدث أثناء ركوب الطائرات، أن تتسبب في ظهور طنين الأذن.
التوتر والقلق
إنّ الشعور بالتوتر والقلق يُعَدّ من بين العوامل اليت يُمكن أن تسهم في ظهور طنين الأذن أو تفاقمه، لذا فإنّ إدارة التوتر يمكن أن يؤدّي دورًا هامًا في تخفيف العوارض والمضاعفات، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وقدّمنا لكِ أفضل علاج للقلق والتوتر والخوف من دون وصفة طبية.
المشاكل في التاج السمعي
تشمل المشاكل في التاج السمعي مثل تشوهات الأذن الداخلية أو تراكم الشمع، والتي يمكن أن تؤدي إلى طنين الأذن.
الأمراض المزمنة
إنّ المعاناة من بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري يمكن أن تكون لها صلة بطنين الأذن، لذا يُفضل متابعة الحال الصحية بانتظام للتحقق من أي تأثير على السمع.
الخطوات الموصى بها
بعدما أطلعناكِ على أسباب طنين الأذن المفاجئ في ما سبق، سنقدّم لكِ أبرز الخطوات الوقائيّة والعلاجيّة للتخلّص من مضاعفات هذه المشكلة في ما يلي، وتشمل:
- حماية الأذن: من الضروريّ ارتداء وسائل حماية الأذن عند التعرض للضوضاء الشديدة لحماية الإصابة بطنين الأذن.
- التحكم في الضغط الجوي: من الأفضل اعتماد تقنيات التساوي في الضغط أثناء ركوب الطائرات.
- التحكم في التوتر والقلق: يمكنكِ ممارسة تقنيات التأمل والرياضة الهادئة للتحكم في التوتر والقلق وتجنّب طنين الأذنين.
- متابعة الصحة العامة: إنّ الحفاظ على صحة عامة جيدة من خلال التغذية السليمة وممارسة الرياضة يمكن أن يُساعد تجنّب الإصابة بهذه المشكلة.
في الختام، نذكّركِ بضرورةاستشارة الطبيب المختصّ في حال المعاناة من هذه المشكلة للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على أفضل قطرة لتنظيف الأذن وطريقة استخدامها.