تعتبر الرغبة الجنسية ظاهرة طبيعية تتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، من الهرمونات إلى العوامل النفسية، لذا يختلف الشعور بالرغبة لدى المرأة من وقت إلى آخر، وقد يتغير بناءً على مجموعة متنوعة من الظروف، ممّا يؤثّر على طريقة الوصول إلى النشوة عند المرأة.
سنطلعكِ في هذا المقال على أبرز الأوقات التي ترتفع فيها الرغبة بممارسة العلاقة الجنسيّة عند المرأة، ممّا يؤثّر إيجابًا على شعورها بالمتعة وأدائها خلال الجماع.
الأوقات التي ترتفع فيها الرغبة
تعتمد الرغبة الجنسية لدى المرأة على تداخل عوامل متعددة، ولكن هناك أوقات محددة يمكن أن تشهد زيادة كبيرة في الشهوة الجنسية عند المرأة، لذلك سنشكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها، وتشمل:
الليل
يتزايد الشعور بالرغبة الجنسية خلال فترة الليل، وتحديداً بين الساعة 11 مساءً وحتى الساعة 2 صباحًا، ويرجع ذلك إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون، الذي ينشط هرمون الدوبامين، مما يعزز الرغبة والشهوة الجنسية.
فصل الصيف
تزيد أشعة الشمس في فصل الصيف والربيع من الرغبة الجنسية لدى المرأة، ويعود ذلك إلى توفير الشمس فيتامين د، الذي يُحفز هرمون التستوستيرون، مما يعزز الرغبة الجنسية.
بعد ممارسة الرياضة
تشهد الرغبة الجنسية زيادة بعد ممارسة الرياضة، حيث تعمل زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية في الجسم على تحسين المزاج وزيادة الثقة بالنفس، ممّا يسهم في ارتفاع الشهوة.
بعد تناول أطعمة معينة
يؤثر تناول بعض الأطعمة على الرغبة الجنسية، مثل الشوكولاتة والمأكولات البحرية كالمحار والمكسرات والأفوكادو، حيث تعمل على تحفيز الدورة الدمويّة وتزيد معدّل الشعور بالسعادة.
أوقات معينة خلال الحمل
تشهد النساء زيادة في الرغبة الجنسية خلال الثلث الثاني من الحمل بفضل ارتفاع هرموني الأستروجين والبروجسترون، ولكن يتغير هذا الشعور بحسب العوارض الأخرى.
الشعور بالثقة في النفس
تزيد الرغبة الجنسية عندما تشعر المرأة بالثقة بنفسها وأنوثتها، وقد يؤدّي المدح من الشريك دورًا في زيادة إفراز الدوبامين والرغبة الجنسية.
بعد شرب مشروبات كحولية
تزيد الرغبة الجنسية بعد شرب كميات قليلة من المشروبات الكحولية، حيث يحفز ذلك ارتفاع هرمون التستوستيرون ويزيد من الرغبة الجنسية.
أوقات أخرى
تزداد احتمالية ارتفاع الرغبة الجنسية في بعض الحالات الخاصة، مثل بعد مغامرات ترفع الأدرينالين، بعد ممارسة الجماع، بعد جلسة تدليك، خلال العطلات، وخلال فترة الاستقرار النفسي.
من المهم فهم أن هذه الأوقات قد تتغير باختلاف الأفراد، ولكن التواصل المفتوح والاحترام المتبادل يساعدان في بناء تجربة جنسية صحية وممتعة للثنائي، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على كيفيّة إكتشاف منطقة A سبوت وفهم كيفية تحفيزها خلال العلاقة الحميمة.