سنعرّفكِ على شكل لثة الرضيع قبل التسنين في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا، والتي سنكشف لكِ من خلالها أيضًا أبرز التحدّيات والمشاكل التي قد يواجهها خلال هذه الفترة، ممّا يسبب بكاء الطفل الرضيع الشديد.
لا شكّ أنّ مرحلة التسنين تُعَدّ من أصعب المراحل التي يمرّ بها الطفل وأكثرها حساسية، حيث يواجه العديد من المشاكل وتظهر عليه عوارض مزعجة وغير مرغوبة.
شكل اللثة في هذه المرحلة
كيف يكون شكل لثة الرضيع قبل التسنين ؟ قبل ظهور الأسنان، تكون لثة الرضيع لينة ومرنة، وتظهر بلون وردي فاتح، كما أنّه من الممكن ملاحظة تقوّسات طبيعية في شكلها الطبيعيّ، وغالبًا ما يظهر تورّم خفيف فيها،حيث أنّها تحتوي أوعية دموية حساسة وتتجاوب بشكل طبيعي مع التغيرات في البيئة الفموية حتّى يأتي وقت اكتمال أسنان الطفل.
المشاكل التي قد يواجهها
بعدما أخبرناكِ عن شكل لثة الرضيع قبل التسنين في ما سبق، سنكشف لكِ عن أبرز التحدّيات التي قد يواجهها خلال هذه الفترة، والتي قد تؤثّر على راحته العامّة، وتشمل:
- تورّم واحمرار اللثة:يعتبر تورّم اللثة واحمرارها من الظواهر الطبيعية أثناء نمو الأسنان، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب الضغط الطفيف الذي يطلقه السن أثناء خروجه، مما يؤدي إلى هذه الاستجابة الطبيعية في هذه المنطقة، ويمكن تخفيف الالتهاب بلطف باستخدام أدوات مصممة خصيصًا لتدليك اللثة، ممّا يساعد على تخفيف التورم وتوفير الراحة للرضيع.
- الحكة وعدم الراحة: يمكن أن يكون نموّ الأسنان مصاحبًا للحكة وعدم الراحة، ممّا يجعل الرضيع يكون أكثر تقلبًا واستيقاظًا ليلًا، لذا يعتبر استخدام ألعاب مخصّصة لتسليته خلال هذه الفترة فعالًا، حيث يُشجّع على مضغها بشرط أن تكون لينة، كما يمكن استخدام مراهم مهدئة خاصة لتوفير راحة إضافية وتخفيف الاحمرار.
- إفرازات لثوية: خلال فترة نمو الأسنان، قد يلاحظ الأهل بعض الإفرازات اللثوية، وهي طبيعية وتحدث نتيجة لاستجابة الجسم للتغيرات، لذا يُنصح بالتنظيف اللطيف باستخدام قطعة قماش نظيفة لإزالة الإفرازات واللعاب، مع تجنب تجمعها في منطقة الفم لتفادي تأثيراتها السلبيّة.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المختصّ للحصول على المعلومات الطبيّة الدقيقة والتأكّد من أنّ صحّة طفلكِ على ما يُرام، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأطلعناكِ على علاج التسنين عند الاطفال بالاعشاب وبطرق اخرى فعالة.