هل يستثنى اسبرين الأطفال للحامل من الأدوية التي يجب أن تمتنع عن تناولها؟ وهل يعتبر تناوله آمن على صحتها؟ تابعي معنا المقالة التالية لمعرفة كل التفاصيل.
الأسبرين هو دواء يساعد على زيادة ميوعة الدم وبالتالي يساعد في خفض فرص الإصابة بالجلطات أو التخثرات الدموية، ويتم وصفه بالعادة للأشخاص الذين لديهم مشاكل في جهاز الدوران والقلب، أو للأشخاص الذين تعرضوا سابقًا للجلطات أو نوبات قلبية، كما ينصح بتناوله بعد سن الأربعين.
متى يتم وصف الأسبرين للحامل؟
من الممكن أن يصف الطبيب جرعات قليلة جدًا من الأسبرين للحامل في حالات خاصة، وذلك للتقليل من فرص إصابة الحامل ببعض المشاكل الصحية التي قد تشكل خطرًا على صحتها وصحة جنينها، مثل في حالات تسمم الحمل أو إذا كانت تعاني من امراض القلب والشرايين كما أنه يساعد على الحمل بتوأم.
حالات صحية يتم وصف الأسبرين خلالها للحامل
يتم وصف الأسبرين للحامل في حال وجود حالة مرضية واحدة مما يلي:
- إنجاب المرأة لطفل ميت في ولادة سابقة
- إصابة الحامل بالمشاكل الصحية في الحمل السابق مثل تسمم الحمل، وارتفاع ضغط الدم.
- إصابة الحامل بأمراض مزمنة في الكلى أو السكري، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو أمراض المناعة الذاتية.
ويتم إعطاء الاسبرين للحامل في حال وجود حالتين مرضيتين مما يلي:
- الحمل بتوأم.
- تجاوز المرأة الحامل لسن الأربعين.
- أن يكون مؤشر كتلة الجسم لدى الحامل 35 كغم/2 م أو أكثر في بداية الحمل
- الحمل حصل من خلال التلقيح الاصطناعي.
- المدة بين الحمل الأول والثاني تتجاوز العشر سنوات.
الجرعة المسموحة من الأسبرين للمرأة الحامل
في بعض الحالات يسمح الطبيب للحامل بتناول جرعات مخفضة من الأسبرين، والجرعة المخفضة تعني كمية تتراوح بين 75 – 300 ملليغرام من الأسبرين، وقد تنصح الحامل بأخذها بوتيرة يومية بعد بلوغ الأسبوع الثاني عشر من الحمل. وإليك فوائد اسبرين 81 للحامل واهم التحذيرات