مصدر الصورة: Image by Freepik
اكتشف HMRI والباحث في جامعة نيوكاسل، البروفيسور موراي كيرنز، جنبًا إلى جنب مع فريق الطب الدقيق التابع له، طريقة للتنبؤ بمن سيستجيب لعلاجات ضغط الدم لخفض الصوديوم في الجسم، ونشرت النتائج التي توصّلوا إليها هذا الأسبوع في مجلة Circulation، وهي مجلة دولية مرموقة لأمراض القلب، كان موضوعها الجديد هذه المرّة محاربة عوارض ارتفاع ضغط الدم المزمن.
سنكشف لكِ من خلال هذه المقالة الجديدة على موقع عائلتي عن أبرز الاكتشافات التي حصل عليها العلماء أثناء إجراء هذا البحث وأهمّ الحلول والاستنتاجات التي توصّلوا إليها.
في تفاصيل هذا البحث
يقول البروفيسور كيرنز: “إن ارتفاع ضغط الدم – أو الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم – يقتل ما يصل إلى 20% من الناس، ويعاني منه ما لا يقل عن 30% من السكان البالغين – أي واحد من كل ثلاثة بالغين – و30% المئة فقط منهم ما زالوا يضعون عوارض هذا المرض تحت السيطرة.”
ويضيف:” تختلف الطريقة التي يستجيب بها الناس للأدوية. يمكننا قياس الخطر الجيني للفرد للإصابة بارتفاع ضغط الدم في ما يتعلق بالأنظمة الفسيولوجية المسؤولة – بما في ذلك الكلى أو القلب أو العضلات الملساء – ومن ثم استهداف الأدوية بدقة.”
تعمل بعض أدوية ارتفاع ضغط الدم على خفض الصوديوم – وبالتالي حجم الدم – في الجسم، ويؤكّد العلماء أنّه على الرغم من أن العديد من الأشخاص لديهم استعداد وراثي للإصابة بارتفاع ضغط الدم الذي ينجم أو يتفاقم بسبب اتباع نظام غذائي حديث مرتفع بالملح، إلا أنهم يستجيبون جيدًا للعلاج الذي يقلل الصوديوم، كما ويضيفون أيضًا إنه بالنسبة لبعض الأشخاص، لا يعد الملح عاملًأ مهمًا في ارتفاع ضغط الدم لديهم، لذا قد يستفيدون أكثر من العلاجات التي تستهدف الجوانب البيولوجية الأخرى لمخاطرهم الجينية.فهل كنتِ تعلمين بوجود عوامل جينية تتصل بنوبات قلبية للنساء؟
ومع إصابة 80% من الأشخاص بأحد أشكال الأمراض المزمنة، و20% بمرضين أو أكثر، فإن الرؤى الجينية التي تقود الطب الدقيق يمكن أن يكون لها تأثير هائل على الصحة العالمية.
استخدم الفريق بيانات العالم الحقيقي من البنك الحيوي في المملكة المتحدة من أجل قياس التفاعل بين النتائج الجينية المرتبطة بالصوديوم، ومستويات الصوديوم وضغط الدم.
في الختام، بمكنكِ ان تتابعي أيضًا على موقعنا، دراسة حديثة تكشف ممن يتوارث الأطفال ذكاءهم.