سنقدّم لكِ أفضل علاج لمغص الرضع بطرق ومكوّنات منزليّة آمنة في هذا المقال الجديد على موقع عائلتي، والذي سنكشف لكِ من خلاله عن أهمّ أسباب الإصابة بهذه المشكلة التي تُعتبَر من بين الأمراض المنتشرة والأكثر شيوعًا في أوساط الأطفال.
تعتبَر مشكلة مغص الرضع أحد التحدّيات الشائعة التي يواجهها الأهل، حيث تظهر نتيجةً للإصابة بها علامات عدم الارتياح والبكاء بشكلٍ مستمر. فكيف يمكن علاجها؟
الخطوات العلاجيّة الموصى بها
يعتمِد أفضل علاج لمغص الرضع في المنزل على تطبيق بعض الخطوات الموصى بها من أجل التخلّص من إحدى المشاكل الهضمية الأكثر شيوعًا عند الرضع، لذلك سنكشف لكِ في ما يلي عن أبرزها:
تقديم تغذية ملائمة
يُعتبر التحكّم بعمليّة التغذية أمرًا حيويًا للتخفيف من مغص الرضيع، لذا يجب عليكِ التأكّد من وضعيّته الصحيحة أثناء الحصول على الطعام، وضبط تدفّق الحليب بحيث يتم تجنب ابتلاع الهواء، ممّا يساعد في التقليل من الغازات الموجودة في المعدة ويخفّف من خطر الإصابة بهذه المشكلة.
تدليك البطن
يُعتبَر تدليك بطن الرضيع بلطف إجراءًا مُفيدًا لتخفيف آلام المغص، وذلك باستخدام حركات دائريّة باتّجاه عقارب الساعة، ممّا يساعد على تحسين عمليّة الهضم وتخفيف الضغط الموجود في هذه المنطقة.
المحافظة على الحرارة المناسبة
تُعدّ المحافظة على الدفء من أكثر الوسائل الفعّالة لتوفير الراحة للرضيع في حال مُعاناته من المغص، لذا يمكنكِ استخدام الوسائد أو القضبان الساخنة الملفوفة في قماش حول منطقة البطن لتخفيف الألم والتوتر في هذه المنطقة.
تغيير نمط التغذية ببطء
يُفضل تغيير نمط التغذية ببطء وتقديم كميّات صغيرة من الحليب الجديد، وذلك من أجل منح الجهاز الهضمي للرضيع الوقت الكافي للتكيف مع التغييرات من دون التسبّب في اضطرابات هضميّة.
أسباب مغص الرضيع
بعدما أطلعناكِ على أفضل علاج لمغص الرضع، سنكشف لكِ عن الأسباب المُحتملة للإصابة بهذه المُشكلة، وذلك من أجل مُساعدتِك على تجنّبها، وتشمل:
- تغيّر البيئة الخارجيّة: قد يكون مغص الرضيع ناتجًا عن عدم تكيّفه مع الحياة والبيئة خارج الرحم، حيث يحتاج جهازه الهضميّ لبعض الوقت للعمل بشكلٍ يتناسب معها.
- الهواء أثناء التغذية: إذا تم ابتلاع كميات كبيرة من الهواء خلال التغذية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجمع الغازات والإصابة بالمغص الرضع.
- تغيير نمط التغذية: يمكن أن يسبّب تغيير نمط التغذية أو نوع الحليب المستخدم اضطرابات في الهضم ويؤدي إلى مغص الرضع.
في الختام، نذكّرك بضرورة استشارة الطبيب المُختصّ في حال معاناة طفلكِ من المغص، وذلك من أجل تحديد السبب الرئيسيّ لهذه المُشكلة والحصول على الطرق العلاجيّة المناسبة، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وقدّمنا لكِ حيل لتهدئة مغص الرضيع من دون دواء.