سؤال اليوم: هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل ويسبّب العقم؟ تعرّفي على الجواب الصحيح في الأسطر القادمة من هذه المقالة الجديدة على موقعنا، والتي سنكشف من خلالها أبرز المعتقدات الخاطئة في ما يتعلّق بمستقبل المرأة التي تعاني من عوارض تكيّسات المبايض.
إنّ الإصابة بتكيّس المبايض هي مشكلة شائعة تطال العديد من النساء وتؤثّر على انتظام دورتهنّ بسبب العمل غير الطبيعيّ فيها، ممّا يثير القلق حول إمكانيّة الإنجاب في المستقبل، فما رأي الطبّ في ذلك، وهل صحيح أنّ مصير المريضة هو العقم؟
تأثير هذه المشكلة على الإنجاب
هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل ويسبّب العقم؟ سنتعرّف على الجواب الصحيح في ما يلي، وذلك من خلال عرض أبرز المخاطر التي تسبّبها الإصابة بهذا المرض على صحّة الإنجاب، وتشمل:
التأثير على التبويض
يمكن أن تُحدِث الإصابة بتكيّس المبيض البسيط تأثيرًا واضحًا على عملية التبويض، ففي العديد من الحالات، يظهر اضطرابًا واضحًا في نمطه، حيث قد يتأخّر أو يتوقف تمامًا، ممّا يشكّل قلقًا للعديد من النساء اللواتي يخطّطنَ للحمل والإنجاب.
زيادة خطر ارتفاع مستويات هرمون الإنسولين
يمكن أن يرتبط تكيّس المبايض بزيادة مستويات هرمون الإنسولين في الجسم، ممّا يؤثر على عملية التبويض، ويزيد من فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني، الذي قد يؤثر سلبًا على قدرة المرأة على الحمل، وهنا نشير إلى أنّنا سبق وأخبرناكِ عن كيفيّة علاج السكري النوع الثاني نهائيًا.
حدوث اضطرابات في الدورة الشهرية
يعاني بعض النساء المصابات بتكيّس المبايض من اضطرابات في الدورة الشهرية، ممّا يتسبّب في تغيرات غير منتظمة في الدماء وفترات الحيض، وبالتالي صعوبة تحديد فترة التبويض، تليها صعوبة أخرى في فهم توقيت الحمل الأمثل.
التأثير على الرحم
قد تؤدي الإصابة بتكيس المبايض إلى تغييرات في البيئة التي تُحيط بالرحم، الشيء الذي يُعتبَر جزءًا مهمًا من التفاعلات التي قد تحدث أثناء محاولة البويضة المخصّبة للالتصاق بجداره، ممّا يعيق حدوث هذه العمليّة بشكلٍ طبيعيّ.
المعتقدات الخاطئة حول هذا المرض
بعدما أجبناكِ على سؤال هل تكيس المبايض البسيط يمنع الحمل، سنعرض لكِ أبرز الأوهام والمعتقدات الخاظئة المنتشرة حول هذا المرض، وتشمل:
- العقم: على الرغم من التحديات التي قد تواجهها المرأة المصابة بمتلازمة تكيّس المبايض، إلا أنّها ليست من الضروريّ أن تكون مصدرًا للعقم، حيث يوجد احتماليّة كبيرة للحمل والإنجاب.
- عدم وجود علاج: هناك خيارات عديدة للتعامل مع تكيّس المبايض، بما في ذلك الأدوية والتغييرات في نمط الحياة والعلاجات الهرمونية التي يمكن أن تساعد في إدارة العوارض وزيادة فرص الحمل.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على النصائح اللازمة والآمنة قبل التخطيط للإنجاب في حال المعاناة من متلازمة تكيّس المبايض، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وكشفنا لكِ عن أسباب تكيس المبايض وعوارضه وعلاجه.
