ما هي العلاقة بين هبوط الرحم والدورة الشهرية المضطربة؟ إليكِ الجواب الصحيح في هذا المقال الجديد على موقعنا، والذي سنكشف من خلاله عن أفضل الطرق والخطوات الموصى بها للتعامل مع هذه المشكلة من أجل الوقاية من التهابات الرحم.
يُعرف هبوط الرحم بأنه حال يحدث فيها انخفاض لهذا العضو من مكانه الطبيعيّ في الحوض، الشيء الذي يؤثّر على العديد من الوظائف الحيويّة، بما في ذلك الضغط على الهيكل التناسلي والأعضاء المجاورة، ممّا قد يؤثر على الدورة الشهرية.
تأثير هذه المشكلة على انتظام الدورة
يوجد علاقة متينة بين هبوط الرحم والدورة الشهرية غير المنتظمة، حيث أنّ هذه المشكلة تؤثّر بشكلٍ مباشر عليها وتسبب تأخر الدورة الشهرية مع وجود آلامها، كما تؤدّي إلى ظهور العديد من المشاكل، أبرزها:
- تغيّرات في معدّل تدفّق الدم: يمكن أن يؤدّي هبوط الرحم إلى تغيّرات في تدفّق الدم إلى الرحم، ممّا قد يؤثر على كيفية تكوين وتفريغ الغشاء الموجود في الرحم أثناء الدورة الشهرية.
- التأثير على الهرمونات: قد يؤثّر هبوط الرحم إلى اختلال توازن الهرمونات في الجسم، ممّا يؤدي إلى حدوث تقلّبات في الدورة الشهريّة يشكلٍ ملحوظ.
- زيادة الشعور بالألم: قد يكون لهبوط الرحم تأثيرًا على مستوى الشعور بالألم أثناء الحيض، حيث يمكن أن يزيد الضغط على الأعصاب، ممّا يسبّب آلامًا أكثر حدّة عن المعتاد.
الخطوات الموصى بها
من أجل تفادي تأثير هبوط الرحم والدورة الشهرية غير المنتظمة، يمكنكِ اتّباع بعض الخطوات والنصائح التي ستساعدك في التخفيف من العوارض المحتملة، وأبرزها:
- ممارسة التمارين: يمكن أن تساعد التمارين العضليّة، خاصة تلك التي تستهدف منطقة الحوض، في تعزيز قوّته ودعم الرحم.
- تجنّب حمل الأوزان: من الضروريّ تجنّب رفع الأوزان الثقيلة أو القيام بالأعمال الشاقة، حيث أنّها تعتبر من الأسباب الرئيسيّة لحدوث هذه المشكلة.
في الختام، نشير إلى ضرورة استشارة الطبيب المختصّ من أجل الحصول على التشخيص والعلاج المناسبَن، ومن الجدير بالذكر أنّنا سبق وأخبرناكِ عن أقصى مدة لتأخر الدورة الشهرية.