مصدر الصورة: Image by lifeforstock on Freepik
تسأل معظم الأمهات عن علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم، لذا، سنحاول أن نجيبهن بهذه المقالة المفصلة.
في حين سبق وشاركناك اسباب ارتفاع الحرارة عند الأطفال، أعطيك اليوم نصائح حول علاج ارتفاع درجة حرارة الطفل وهو نائم. بشكل عام، من الأفضل عدم إيقاظ طفلك للتحقق من الحمى أثناء الليل. ولكن بدلًا من ذلك، سأكشف لك عما يمكنك فعله للتحكم في الحمى وإبقاء طفلك مرتاحًا خلال النوم.
فهم ارتفاع حرارة الطفل
من المهم أن تتذكّري دومًا أنّ الحمى هي أحد عوارض المرض وليست المرض نفسه. تعتبر الحمى عند الرضع والأطفال الصغار أحد عوارض الأمراض الفيروسية والبكتيرية الشائعة مثل الخناق والأنفلونزا ونزلات البرد والتهاب المعدة والأمعاء والتهابات الأذن والتهاب القصيبات والتهابات المسالك البولية.
على الرغم من أن الحمى قد تكون مزعجة، حاولي أن تتذكّري أنها جزء طبيعي من الاستجابة المناعية للجسم. إنه بمثابة آلية دفاع عن طريق تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء التي تستهدف العدوى وتسيطر عليها وتحييدها.
أمّا أحد الأمور التي تحدث عندما ينام طفلك هو أنّه يحصل على استجابة أفضل للحمى. ما يعنيه هذا هو أنه حتى لو ارتفعت درجة الحرارة، فإن جسمه يركّز بشكل أكثر نشاطًا على مكافحة العدوى.
الحمى المرتفعة ليلًا وإيقاظ الطفل
لا شكّ أنّك ستشعرين بالقلق عندما يعاني طفلك من الحمى وتسألين متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الأطفال؟ وبكن إذا كان طفلك قادرًا على النوم، فلا توقظيه لمجرد قياس درجة حرارته أو إعطائه دواء الحمى. ما لم تكن عوارضه شديدة بما يكفي، كوني متأكّدة أنّ الحصول على نوم جيد أثناء الليل مهمّ جدًّا لعملية الشفاء من مراقبة درجة حرارته.
ومع ذلك، هناك بعض الاستثناءات لهذه القاعدة. على سبيل المثال، إذا كان طفلك ينام بشكل مضطرب، فقد يرتاح بشكل أفضل بعد تناول جرعة ليلية من تايلينول، أو موترين، أو أدفيل. وبالمثل، إذا كان طفلك يتنفّس بشكل أسرع من المعتاد أو بشكل غير منتظم، فقد ترغبين في التحقق من درجة حرارته لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من الإجراءات أم لا.
أخيرًا، عندما يعاني طفلك من الحمى، فمن السهل أن تشعري بالإرهاق وتتساءلين عن صحّة قراراتك العلاجية. لذا، من المفضّل دائمًا ألا تترددي مطلقًا في الاتصال بطبيب الأطفال لطرح أي سؤال أو مخاوف، بغض النظر عن درجة حرارة طفلك أو مدة إصابته بالحمى.