مصدر الصورة: Image by Freepik
تسأل بعض الأمهات طفلي عمره 11 شهر ولا يحبو فما السبب؟ في هذه المقالة سنحاول الإجابة عن هذا السؤال على أن تستشيري طبيب الأطفال.
الأطفال في عمر 11 شهرًا عادة ما يكونون في مرحلة تطور حركي مهمة، حيث يبدأون في التحرك بشكل أكثر استقلالية ويكتشفون العالم من حولهم. ومع ذلك، قد يواجه بعض الأطفال تحديات في هذه المرحلة، مثل عدم الرغبة في الحبو أو التحرك. هذا قد يكون مصدر قلق للوالدين، لكن هناك العديد من الأسباب المحتملة لهذا السلوك والطرق المختلفة للتعامل معه.
تطور الأطفال في هذه المرحلة
في هذا العمر، ينمو الرضيع بسرعة. من سن 10 أشهر إلى 12 شهرًا، من المرجح أن تلاحظ على طفلك ما يلي: تحسُّن التناسق بين اليد والعين، ويتحرك الرضيع باستمرار. ولا شيء يجعله أكثر سعادة من إسقاط ملعقة من على كرسي الطعام المرتفع مرارًا وتكرارًا. بالنسبة لمعظم الأطفال الرُّضَّع في هذا العمر، يتزايد فضولهم، ويمكن لطفلك التحرك بشكل أسرع من ذي قبل. إلى ذلك، من المهم لأن تطلعي على جدول بمراحل تطوّر الطفل منذ الولادة وحتى العام الأول.
الأسباب المحتملة لعدم الحبو
هناك العديد من الأسباب المحتملة التي قد تجعل الطفل لا يرغب في الحبو. قد يكون الطفل يعاني من بعض المشاكل الصحية مثل الإمساك، الذي يمكن أن يجعل الحركة غير مريحة. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الطفل يعاني من ضعف في عضلات المثانة وقاع الحوض بسبب مشاكل في العضلات أو الأعصاب. كما من المهم أن تسألي الطبيب أيضًا متى سيتعلّم طفلي الخديج المشي؟
كيفية التعامل مع هذا التحدي
إذا كان الطفل لا يرغب في الحبو، يمكن للوالدين تشجيعه على الحركة من خلال الألعاب والأنشطة التفاعلية. يمكن أيضًا توفير بيئة آمنة وممتعة تشجع الطفل على التحرك والاستكشاف. إذا كان الطفل يعاني من الإمساك، يمكن تغيير نظامه الغذائي أو استشارة الطبيب للحصول على المشورة.
الاستشارة مع طبيب الأطفال
إذا كان الطفل لا يزال لا يرغب في الحبو بعد تجربة الأساليب المختلفة، أو إذا كان هناك أي مخاوف بشأن تطور الطفل، يجب استشارة طبيب الأطفال. الطبيب يمكنه تقييم الطفل وتحديد ما إذا كان هناك أي مشاكل صحية تحتاج إلى علاج.
في النهاية، من الجيد أن نتذكر أن كل طفل يتطور بوتيرته الخاصة بمعزل عن الأسئلة التي نطرحها عن حبو الأطفال. بينما يمكن أن يكون من القلق أن يرى طفلك لا يحبو في الوقت الذي يفعل فيه الأطفال الآخرون، فإنه من الأهمية بمكان أن نتذكر أن هناك نطاقًا واسعًا للتطور الطبيعي. مع الدعم والتشجيع، سيتمكن طفلك من التقدم وتحقيق الأهداف الحركية في النهاية.