هل تناول الملوخية للرضع يعتبر آمنًا؟ تابعي عزيزتي لنتعرّف على الجواب سويًا، في هذا المقال الذي نجيبك من خلاله على هذا السؤال. كما يمكنك الإطّلاع على تأثير التسنين على نوم الرضع.
تعتبر الملوخية نبتة ذات أصول مصرية وتنتمي إلى مجموعة النباتات الورقية الخضراء، حيث تحتوي العديد من العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم، مثل الكالسيوم، أحماض أوميغا 3 الدهنية، فيتامين ج، والمغنيسيوم.
هل من الممكن أن يأكل رضيعك ملوخية؟
إذا كنت تتساءلين إن كانت الملوخية للرضع مفيدة، إليك ما يجب عليك معرفته! فعادةً ما يكون الرضع من عمر ثمانية إلى عشرة أشهر قادرين على تناول أجزاء صغيرة من الأطعمة المقطعة بشكل ناعم، ويمكنك في هذا العمر تقديم الملوخية (دون إضافة التوابل القوية) للرضع بكميات صغيرة ومراقبة ردود فعلهم إلى جانب الحليب. وهنا قد يهمّك الاطّلاع على بعض النصائح للرضاعة الطبيعية لإدرار الحليب.
الآثار السلبية لتقديم الملوخية لرضيعك
قد يسبب تناول الملوخية للرضع بعض المشاكل الصحية والآثار الجانبية التي يجب عليك الإنتباه منها كي لا تؤثّر على رضيعك بطريقة سلبيّة، لذلك سنطلعك على أبرز هذه المشاكل:
- التسمم (في حالات نادرة): طبيًّا، تم توثيق حالات قليلة جدًا من التسمم جراء تناول الملوخية.
- ردود فعل تحسسية: قد تسبب الملوخية للرضع ردود فعل تحسسية، مثل تورم الفم أو الشفاه، اضطرابات في الجهاز التنفسي، وطفح جلدي.
- اضطرابات في الهضم: قد يحفز تناول الملوخية للرضع ظهور اضطرابات هضمية.
- المغص والإسهال: إن تناول الملوخية للرضع بكميات كبيرة قد يُحدث المغص ويؤدي إلى الإصابة بالإسهال.
للمزيد: فائدة التطعيمات الروتينية للأطفال على كل أم أن تمنحها لأطفالها!