تخلّصي من العصبية من خلال تمارين الاسترخاء لعلاج القلق والتوتر. تعتبر هذه المشاعر طبيعية لكل إنسان وتظهر قي حالات معيّنة، إلا أنه في بعض الأحيان قد تصبح مشكلة تؤثر على جودة الحياة والصحة العقلية. لذا، تعتبر تمارين الاسترخاء هي الطرق المفيدة للتعامل مع القلق والتوتر وتحسين الصحة العقلية. كما يمكنك الاطلاع على فوائد الصحة النفسية على الجسد والعلاقة بينهما.
في هذا المقال، سنعرض بعض التمارين التي تساهم في تخفيف حدّة قلقك وتوترك، وسنقدم أيضًا بعض النصائح الأخرى لتحقيق ذلك.
تمارين تخلصك من التوتر والقلق
تعتبر تمارين الاسترخاء لعلاج القلق والتوتر طريقة فعالة للتعامل مع المزاج وتحسين الصحة العقلية. يمكن تبنّي التمارين التي سنذكرها وإتباع النصائح الإضافية لتحقيق تحسن ملحوظ في التعامل مع المشاعر السلبية. ومن أبرز هذه التمارين:
- التنفس العميق: يعتبر التنفس العميق تمرينًا بسيطًا وفعالًا للتعامل مع القلق والتوتر، حيث يساعد على تهدئة الجهاز العصبي وزيادة تركيز الأكسجين في الدم.
- اليوغا: تعتبر اليوغا تمرينًا شاملًا يجمع بين تمارين الاسترخاء والتأمل والتنفس والتمدد، ويساعد على تحسين المرونة وتقوية العضلات وتهدئة العقل.
- التأمل: يعتبر التأمل تمرينًا فعالًا لتهدئة العقل وزيادة التركيز وتحسين الصحة العقلية والجسدية.
- تمارين التصور الإيجابي: يمكن لتمارين التصور الإيجابي أن تساعد على تحسين المزاج وتقليل القلق والتوتر عن طريق تحفيز العقل على التفكير في مواقف إيجابية ومريحة.
كما يمكنك الاطلاع على عادات صحية تطيل عمرك 24 عاماً.
نصائح أخرى لتجنّب التوتر والقلق
هناك عدّة طرق غير تمارين الاسترخاء لعلاج القلق والتوتر تساعد على التخلّص من هذا الشعور الذي يؤثّر على الشخص نفسه بشكل سلبي وعلى الأشخاص المحيطة به. ومن أبرز هذه النصائح:
- تناول المشروبات المريحة للأعصاب: مثل اليانسون، الليمون، اللافندر…
- تنظيم الوقت وتحديد الأولويات: يمكن لتنظيم الوقت وتحديد الأولويات أن يساعد على تقليل الضغوط النفسية والشعور بالقلق والتوتر.
- تحسين نوعية النوم: الحصول على قسط كافٍ من النوم يعتبر أمرًا بالغ الأهمية لتحسين الصحة العقلية والجسدية والتعامل مع القلق والتوتر.
قد يهمّك الاطلاع على الشعور بالوحدة وعدم الاهتمام وخطوات تخطيها.