يعد الصداع من عوارض الحمل الشائعة جداً التي تحدث أثناء الحمل، وقد تحصل في أي وقتٍ خلال هذه الفترة لكنها تميل إلى أن تكون أكثر شيوعاً خلال الثلث الأول والثالث من الحمل.
هناك عوارض حمل أكيدة يُعتدّ بها، لا تقلقي بشأنها لكن إذا لاحظتي وجود مشاكل معينة ليست مألوفة، فلا تهملي صحتك وصحة الجنين، واحصلي على المشورة الطبية، وهنا سنطلعك أكثر عن عارض الصداع.
سبب الصداع أثناء الحمل
قد تلاحظ المرأة بالصداع النصفي المنتظم أنها تعاني عدداً أقل من الصداع النصفي أثناء الحمل، ومع ذلك قد تواجه البعض نفس العدد أو حتى المزيد من الصداع النصفي، لذا من المهم التحدث إلى الطبيب عن أي أدوية قد تتناولها لعلاج الصداع، كما أن حدوث الصداع في الثلث الثالث من الحمل من الممكن أن يعد علامة على حدوث تسمم الحمل الذي له أسبابه، لذا يجب الانتباه جيداً، لكن لا تقلقي دائماً من العوارض فهي عديدة حتى أن هناك عوارض مرتبطة بالحمل بثلاث توأم.
ومن أسباب الصداع أثناء الحمل بحسب وزارة الصحة السعودية:
- زيادة في الهرمونات وزيادة في حجم الدم.
- قلة النوم.
- انخفاض سكر الدم.
- الجفاف.
- انسحاب الكافيين.
- الإجهاد.
- الإصابة بالاكتئاب أو القلق. وبالمناسبة، انتبهي إلى اكتئاب الحمل.
وتميل حالات الصداع خلال الثلث الثالث من الحمل، إلى أن تكون مرتبطة في كثير من الأحيان بالتوتر الناتج عن حمل الوزن الزائد، وقد يكون الصداع خلال الثلث الثالث من الحمل ناجم أيضاً عن تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
ما هو علاج الصداع أثناء الحمل بالوسائل الطبيعية؟
لا ينصح الحوامل المصابات بالصداع النصفي باستخدام أدوية الصداع النفسي، أما بالنسبة إلى أنواع الصداع الأخرى ينصح بمحاولة علاجها من دون دواء ومن الوسائل الطبيعية التي يمكن اللجوء اليها:
- عند الشعور بصداع الجيوب الأنفية يفضل وضع كمادة دافئة حول العين والأنف.
- عند الشعور بصداع التوتر يفضل وضع كمادة باردة أو كيس ثلج على خلف العنق.
- المحافظة على نسبة السكر في الدم عن طريق تناول وجبات أصغر وأكثر تكراراً.
- تدليك الكتفين والرقبة حيث إنها طريقة فعّالة لتخفيف الألم.
- الاسترخاء في غرفة مظلمة وممارسة التنفس العميق وأخذ حمام دافئ.
- الحصول على قسط من الراحة والاسترخاء.
- شرب العديد من السوائل لمنع حدوث الجفاف.
بالمناسبة، إليك هنا إليك أفضل مسكن للمغص بعد الولادة.