ترجيع الحامل في الشهر الثاني من الحمل أمر طبيعي وقد يمتد معها لفترة طويلة خلال الحمل أمّا التفاصيل الأخرى فتقرأينها في هذه المقالة.
تقريبًا جميع النساء الحوامل سيعانين من الغثيان المستمر إلى حد ما، ولكن ماذا عن ترجيع الجامل في الشهر الثاني؟
تابعي القراءة وتعرفي فيما يلي على ما هو ترجيع الحامل تحديدًا في الشهر الثاني.
التعامل مع الترجيع في الشهر الثاني
تتضمن الاقتراحات للتعامل مع الترجيع ما يلي:
- لا تتناولي أي نوع من الأدوية، ما لم يعلم طبيبك أنك حامل وبصف أدوية معينة
- تناولي القليل من البسكويت الجاف أو البسكويت الحلو قبل النهوض من السرير في الصباح
- لا تأكلي أي شيء تشكين أنه سيجعلك تشعرين بالغثيان. بشكل عام، الوجبات عالية الكربوهيدرات جيدة. تناول وجبات صغيرة بانتظام، حيث أن المعدة الفارغة تميل إلى إثارة الغثيان
- اشربي بقدر ما تستطيعين. في بعض الأحيان يكون من المفيد للحامل شرب عصير الليمون، وعصير الفاكهة المخفف، والشراب، والشاي الخفيف، وشاي الزنجبيل والحساء
- حاولي امتصاص مكعبات الثلج
- يمكن أن تكون مكملات فيتامين ب 6 مفيدة، ولكن الجرعات التي تزيد عن 200 ملغ يوميًا يمكن أن تكون ضارة بالفعل
تأثير الترجيع على الطفل
تشعر بعض النساء بالقلق من أن الترجيع قد يهدد جنينهن الذي لم يولد بعد. قد يؤدي الترجيع إلى إجهاد عضلات البطن ويسبب ألمًا ووجعًا موضعيًا، لكن الآليات الجسدية للتقيؤ لن تؤذي الطفل. الجنين مبطّن تمامًا داخل كيس السائل الأمنيوسي. اكتشفت العديد من الدراسات أن الترجيع المعتدل مرتبط بتقليل مضاعفات الإجهاض. ومع ذلك، فإن التريجع المطول، الذي يؤدي إلى الجفاف وفقدان الوزن، يمكن أن يحرم طفلك من التغذية السليمة ويزيد من خطر تعرضه لنقص الوزن عند الولادة. إذا كنت تعانين من غثيان وقيء لا يتوقفان، فاتّصلي بطبيبك.
أخيرًا، اتبعي نصيحة طبيبك، فهو الوحيد الذي يمكنه أن يفيدك في هذه المرحلة، أكان من خلال وصف الأدوية اللازمة أو مدّك بالنصائح المفيدة للتخلص من الترجيع في الشهر الثاني من الحمل.