إليك علاج نقص البوتاسيوم والصوديوم وأساليب الوقاية وذلك لتجنب العوارض والمضاعفات وعوامل الخطورة التي يمكن أن يتسبب بها هذا النقص، وذلك بعدما كنا قدّمنا لك سابقاً، علاج ارتفاع البوتاسيوم بالأعشاب ومدى فعاليتها.
سنطلعك في هذا المقال من “عائلتي” على ما يجب أن تعرفيه عن نقص البوتاسيوم والصوديوم وسبل الوقاية المهمة جداً كي تنقذي نفسك من عوارض ستؤثر على صحتك، ولا تنسي دائماً استشارة الطبيب بكلّ ما تشعرين به وتلاحظين أنه غير طبيعي.
نقص البوتاسيوم عوارض وعلاج
بداية، إن نقص البوتاسيوم في الجسم بحسب المركز الاتحادي الألماني للتغذية، يعود إلى الكثير من الأسباب، ولا سيما تصريف البوتاسيوم عبر الكلى نتيجة إفراز الجسم للألدوستيرون أو الكورتيزول بشكل أكثر من اللازم، فيما يعرف بفرط الألدوسيترونية أي متلازمة كون، أو فرط الكورتيزول.
كذلك، وبحسب المركز نفسه، فإن بعض الأدوية يمكن أن يكون لها أيضاً تأثيراً مماثلاً على إفراز البوتاسيوم عن طريق الكلى، وتشمل مدارات البول، والقشرانيات السكرية، والمضادات الحيوية، كما يمكن أن يؤدي ضعف الكلى إلى فقدان البوتاسيوم، مع الإشارة، إلى أن الجسم لدى البالغين يحتاج إلى البوتاسيوم بمقدار 4 غرامات يومياً.
ومن أبرز عوارض نقص البوتاسيوم:
- اضطرابات نبض القلب.
- ضعف العضلات.
- الشعور المستمرّ بالتعب والإرهاق.
كما أن من عوارض نقص البوتاسيوم في الدم، الإمساك، الوخز والخدر.
أما علاج نقص البوتاسيوم في الجسم، فيعتمد على تحسين نوعية النظام الغذائي اليومي المتبع، إذ ينصح باعتماد أطعمة غنية بالبوتاسيوم، ولا سيما الطماطم، اللبن، الموز، كما يمكن للطبيب أن يلجأ إلى وصف بعض الأدوية للمريض تبعاً لحالته ومدى نسبة نقص البوتاسيوم لديه، من هنا أهمية إجراء الفحوص اللازمة عبر الطبيب، الذي بدوره يختار لك طرق العلاج الأنسب تبعاً للنتائج.
مع العلم، أنه في الحالات الشديدة للنقص، ممكن أن يتم اللجوء إلى إعطاء البوتاسيوم عن طريق الوريد ببطء في المستشفى. ويمكنك الاطلاع هنا على أخصائية التغذية تشرح عن فوائد البوتاسيوم وأضراره!
نقص الصوديوم علاج ووقاية
إذا كنت تعانين من نقص خفيف أو نقص حادّ في صوديوم الدم بسبب حميتك الغذائية، أو بسبب تناولك لمُدرّات البول، أو نتيجة لشرب مقادير كبيرة للغاية من الماء، فيمكن أن يوصي طبيبك بوقف تناول السوائل بشكل مؤقت، كما قد يقترح عليك ضبط استخدام مُدرّات البول لزيادة مستوى الصوديوم في دمك، وذلك وفق ما يقول “مايو كلينيك”.
وإذا كنت تعانين من نقص شديد وحادّ في الصوديوم في الدم، فستحتاجين إلى تناول علاج بشكل أكثر شدة، وتشمل الخيارات:
- سوائل من خلال الوريد: قد يوصيك الطبيب بتناول محلول صوديوم بالحقن في الوريد، وذلك لرفع مستويات الصوديوم ببطء في دمك. ويتطلب إجراء ذلك البقاء في المستشفى لمراقبة مستويات الصوديوم في الدم بشكل متكرر، إذ أن العلاج السريع للغاية لمشكلة نقص الصوديوم في الدم قد يشكل خطورة.
- الأدوية: يمكن تناول علاجات للتحكم في علامات وعوارض نقص الصوديوم في الدم، مثل نوبات الصداع، والشعور بالغثيان، والنوبات المرضية.
وهناك تدابير قد تساعدك على الوقاية من نقص صوديوم الدم، منها علاج الحالات المرضية التي تسهم في نقص صوديوم الدم، مثل قصور الغدة الكظرية في منع انخفاض الصوديوم في الدم.
كذلك، اتخاذ الاحتياطات خلال الأنشطة عالية الكثافة، إذ يتعين على الرياضيين مثلاً شرب السوائل بقدر ما يفقدونها بسبب التعرق أثناء المسابقات، ويعد العطش بشكل عام دليلاً جيداً على كمية المياه أو السوائل الأخرة التي يحتاج الشخص اليها.