هناك شكوك ما إذا كان دم انغراس البويضة ينزل في موعد الدورة الشهرية بحيث تكثر الأسئلة حول هذا الموضوع إذ أنه عند التصاق البويضة المخصبة بجدار الرحم بعد نحو 10 أيام من حدوث الاخصاب قد يحدث نزيفاً طبيعياً، ويكون توقيت الانغراس مماثل لتوقيت الدورة.
سبق أن تطرقنا في مقال سابق إلى ما إذا كان نزيف انغراس البويضة ضروري أم لا، وهنا سنحدثك أكثر عن دم انغراس البويضة وما إذا كان ينزل في موعد الدورة.
ما هو نزيف الغرس؟
يُعرف نزيف الغرس بأنه كمية قليلة من البقع أو النزيف الخفيف، ويحدث عادة بعد حوالي 10 أيام إلى 14 يوماً من الإخصاب، وهو عارضٌ شائعٌ ولا يكون علامة على وجود مشكلة عادةً.
يعتقد أن نزيف الغرس يحدث عندما تتعلق البويضة المخصبة في بطانة الرحم. ويحدث عادة قبيل الموعد المتوقع لدورة الحيض الشهرية، ومع ذلك، فإن نزيف الغرس يكون أخف من النزيف الحيضي عادة، بحسب “مايو كلينيك”.
لا تصاب بعض النساء بنزف الغرس والبعض الآخر لا يلاحظن ذلك، وفي بعض الأحيان، تخلط النساء بين نزف الغرس والدورة الشهرية الخفيفة، فإذا حدث ذلك، فقد لا تدركين أنك حامل، ويمكن لهذا أن يؤدي إلى الخطأ في تحديد موعد ولادة الطفل. لكن يمكن لتصوير الجنين بالموجات فوق الصوتية أن يساعد على تحديد موعد الولادة بدقة، ويجرى هذا التصوير خلال الاشهر الثلاثة الأولى من الحمل.
تشنجات الانغراس
قد تصعب التفرقة بين تشنجات الانغراس وتشنجات الدورة الشهرية، وذلك مثل الفوارق بين دم انغراس البويضة وحصول الحمل ودم الدورة الشهرية، باعتبار أن كلاهما ينطوي على شعور بالتقلصات أو خفقان غير حاد، لكنه مستمر حول منطقة أسفل البطن، ومع ذلك عادة ما تكون تشنجات الانغراس أخف قليلاً ولا تستمرّ لفترة طويلة.
ويقول موقع “نانا” للفوط الصحية، إنه غالباً ما توصَف تشنجات الانغراس أيضاً بأنها أقرب إلى الشعور بالسحب أو الوخز مقارنة بتشنجات الحيض، في الحالتين، تذكري أنه كلما شعرتِ بأن التشنجات أصبحت مزعجة للغاية أو تمنعك من القيام بأنشطتك المعتادة، يمكنك دائماً تناول مسكن الألم للمساعدة في تخفيف الألم، ولك أن تحصلي على المشورة الطبية، إذ ينصح دائماً بسؤال الطبيب عن كل ما يتعلق بحالتك الصحية ولا سيما إذا لاحظتي أموراً غير طبيعية.