كشفت دراسة تأثير “الدرامز” على الأطفال المصابين بالتوحد سنطلعك عليها في هذا المقال بعدما عرفناك إلى الفرق بين التوحّد وطيف التوحّد.
دعا العازف في فرقة “بلوندي” الأميركية كليم بورك، الأربعاء، إلى ادخال تعليم آلة الدرامز في المناهج المدرسية البريطانية لمساعدة الأطفال المصابين بالتوحد، فإليك المزيد عن هذا الموضوع.
رابط “الدرامز” وتحكم الأطفال بشكل أفضل بعواطفهم
ذكرت دراسة حديثة أجريت كجزء من مشروع “كليم بورك درامينغ بوجكت”، أن الأطفال المصابين بالتوحد الذين يتعلمون العزف على آلة الدرامز يتحكمون بشكل أفضل في عواطفهم ويظهرون علامات أقل على فرط النشاط وعدم الانتباه والسلوكيات المتكررة.
وأشار كليم بورك للجمعية الملكية في مناسبة معرض العلوم الصيفي في لندن إلى أن هذه أول دراسة من نوعها تظهر كيف يستجب الدماغ لآلة الدرامز، وكيف يمكن أن يساعد ذلك الأطفال المصابين بالتوحد الذين يعانون صعوبات اجتماعية وعاطفية أخرى، وذلك وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب).
ولفت بورك إلى أنه بالنظر إلى الضغط الذي تواجهه المدارس حالياً للتعامل مع الزيادة الحادة في عدد الأطفال الذين يعانون من مشاكل اجتماعية وعاطفية وصعوبات تعلمية، فإن إضافة حصص قصيرة لعزف الدرامز إلى المناهم الدراسية يمكن أن يغير في المعادلة بتكلفة أدنى وبأقل جهد ممكن.
وتبعاً لنتائج الدراسة، فإن العزف على هذه الالة لا يقلل فقط من فرط النشاط وعدم الانتباه لدى المراهقين المصابين بالتوحد، لكنه يعزز أيضاً الاتصال الوظيفي في مناطق الدماغ المسؤولة عن التحكم في التثبيط ومراقبة نتائج الأعمال.
وتكثر الدراسات المرتبطة بأطفال التوحد، فقد ذكرت دراسة جديدة أيضاً عن التوحد أن خصلة من شعر الطفل قد تكون كفيلة للتشخيص المبكر، إذ يحلل الاختبار المسمى StrandDx مستويات المواد الكيميائية في خصلة من شعر الطفل لالتقاط لقطة من تعرضها البيئي التراكمي وكيف تنظم بعض العناصر الغذائية الاساسية.
في السياق، إليك هنا كيفية التعامل مع مريض التوحد عندما يكبر!