تعرفي إلى أشد أنواع المرض النفسي وأكثرها شيوعاً في هذا المقال من “عائلتي” الذي يتطرق إلى مشاكل باتت تواجه العديد من الناس نتيجة ضغوطات الحياة اليومية والتحديات التي لها تأثيرات كبيرة على الصحة النفسية!
بات موضوع الصحة النفسية معرض اهتمام الناس ويولونه الكثير من وقتهم إذ لم يعد من الموضوعات الممنوع الحديث عنها بل على العكس يقتضي التعامل معها والانتباه لها والبحث عن أفضل طرق العلاج النفسي، فماذا عن أشد أنواع المرض النفسي؟
القلق والاكتئاب الأكثر شيوعاً بالاضطرابات النفسية
بداية، تقول منظمة الصحة العالمية، إن الاضطراب النفسي يتميز باختلال سريري جسيم في إدراك الفرد أو ضبطه لمشاعره أو سلوكه وعادة ما يرتبط بالكرب أو بقصور في مجالات مهمة من الأداء، علماً أن أنواع الاضطرابات النفسية كثيرة ومختلفة.
وتلفت المنظمة إلى أن الاضطراب النفسي يؤثر على شخص واحد من كل 8 اشخاص في العالم، مشيرة إلى أن القلق والاكتئاب الشكلين الأكثر شيوعاً من تلك الإضرابات، ورغم وجود خيارات فعالة في مجالي الوقاية والعلاج، فإن معظم المصابين بالاضطرابات النفسية لا تتاح لهم رعاية فعالة.
اضطرابات القلق
في عام 2019، كان هناك 301 مليون شخص مصابين باضطراب القلق، منهم 58 مليون طفل ومراهق. تتميز اضطرابات القلق بمشاعر الخوف المفرط والقلق والاضطرابات السلوكية ذات الصلة، وتكون عوارضها وخيمة بما يكفي لتسبب كرباً شديداً أو قصور جسيم في الأداء.
وهناك عدة أنواع من اضطرابات القلق من بينها:
- اضطراب القلق العام
- اضطراب الهلع
- اضطراب القلق المجتمعي
- اضطراب القلق الانفصالي
الاكتئاب
في عام 2019، بحسب منظمة الصحة العالمية، كان هناك 280 مليون شخص مصابين بالاكتئاب، منهم 23 مليون طفل ومراهق، ويختلف الاكتئاب عن تقلبات المزاج المعتادة والانفعالات العابرة إزاء تحديات الحياة اليومية.
خلال نوبة الاكتئاب يعاني المكتئب من تكدّر المزاج أي الشعور بالحزن وسرعة الغضب والخواء، فقدان المتعة أو الاهتمام بالأنشطة، في معظم الأوقات وكل يوم تقريباً لمدة أسبوعين على الأقلّ.
قد تظهر عليه عوارض أخرى عديدة منها ضعف التركيز، أو الافراط في الشعور بالذنب أو ضعف تقدير الذات أو اليأس من المستقبل أو التفكير في الموت والانتحار، أو اضطراب النوم، أو تقلبات الشهية أو الوزن والشعور بالتعب أو فتور الطاقة أكثر من العادة.
هذا فإن المصابين بالاكتئاب معرّضون لخطر الانتحار بشكل متزايد ولكن يوجد علاج نفسي فعال، وقد يُنظر أيضاً في أخذ الادوية رهناً بعمر الفرد ووخامة حالته.