تعرفي على حيلة بسيطة لجعل طفلك يقوم بواجباته على أكمل وجه من دون الحاجة إلى تذكيره بها باستمرار. اتبعي النصائح التالية لتواصل فعال مع طفلك!
هل تمضين وقتك في تذكير طفلك بما عليه القيام به بشكل مستمر؟ هل بدأت بالشعور بالإحباط حيال ذلك؟ إذًا، أسلوبك الحالي لا يعمل بشكلٍ جيد! لذا وبعدما تعرفت على كيفية بناء أسس السعادة مع طفلك الرضيع، إليك استراتيجيات بسيطة استخدميها ونمي قدرات طفلك الذهنية!
نصائح بسيطة وفعالة
تخلصي من تذكير طفلك بواجباته باتباعك لهذه النصائح البسيطة:
دعيه يشارك في الأعمال المنزلية!
إنّ الأعمال المنزلية والأمور الروتينية اليومية هي مهارات حياتية مهمة على الأطفال معرفتها والمشاركة في تطبيقها. لذلك، اتبعي طريقة ديمقراطية واعرضي وبكل هدوء على طفلك قائمة بجميع المهام التي يجب القيام بها في خلال النّهار. دعيه يختارون المهمة التي تروق له ويرغبن في تعلمها. ثم دوني له على ورقة ما عليه القيام به. استخدمي الصور إذا ما كان طفلك لا يجيد القراءة بعد!
ذكريه بما عليه القيام به!
ذكري طفلك بلطف وهدوء ومرح بما عليه القيام به عند الضرورة! ففي حال نسي طفلك إحدى مهامه لا تبادريه بالصوت المرتفع … لا بل وعلى العكس احترمي طبعه وشخصيته. فالصراخ ليس بالحل الأنسب. وفي هذه الحالة أفضل طريقة للتواصل مع الأطفال، تكون بالمزاح لتقريب الفكرة من أذهانهم فيمكن لسلة المهملات أن تقول لطفلك “أفرغني من فضلك!” أو لمعطفه أن يكون كئيبًا لكونه ضائعًا ووحيدًا إذا ما كان مرميًا على الأرض! ولكن ذلك يعتمد بالطبع على عمره وطريقة تفكيره! ويمكن أن تستخدمي في تعاملك مع البالغين استراتيجيات أخرى كالموسيقى والمرح لتحفيزهم على إتمام واجباتهم.
كوني قدوةً له!
لا تخبريه فقط بما عليه القيام به بل كوني قدوةً له! لا تطلبي من طفلك القيام بما لا تقومين أنت به أو بما لم تعلميه القيام به. فشعور الطفل بعدم قدرته على إنجاز أمرٍ ما سيمنعه من القيام به، وبالتالي، سيعصي أوامرك وطلباتك. فإذا ما أردت لطفلك أن يقرأ القليل قبل النوم قومي بذلك أمامه وكوني مثالًا يحتذى به!
في النهاية، لا تفوتي عزيزتي فرصةً لمدح مهام طفلك والإشادة بها، فذلك سيحفذ سلوكه الجيد وسيدفعه للقيام بالمزيد من الأمور التي ترضيك وتفرحك. تعرفي الآن على أهم أصول التربية للأطفال.