احتفل الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل بعيد ميلاد ابنتهما الأميرة ليليبيت الثاني في حين لم يعاديها أحد آخر من العائلة المالكة، فما السبب؟
بعدما نشرنا مقالة بعنوان خبراء يحللون الطريقة التي تعتمدها ميغان ماركل في تربية طفليها يبدو أنّ ميغان تميل إلى العادات الملكية البريطانية وتحتفظ بهدية لابنتها. إليك تفاصيل هذا الخبر الذي تناقلته واسل التواصل الاجتماعي.
مقابلة قديمة لميغان تعود إلى الواجهة
بمناسبة عيد ميلاد ليليبت الثاني، استذكرت صحيفة The Mirror البريطانية مقابلةً قديمة لـ ميغان مع مجلة Hello كانت قد أجرتها في العام 2015، حيث كشفت أنها قدمت لنفسها هدية ثمينة بعد نجاح مسلسلها Suits الذي عُرض على تطبيق نتفلكس، وكانت عبارة عن ساعة كارتييه “تانك فرانسيس” قيمتها 6 آلاف دولار.
أمّا نحن فنتذكّر في هذه المناسبة خبر إعلان الحمل بليليبيت بعد الإجهاض، حيث كشف الأمير هاري أن إجهاض زوجته كان نتيجة ضغوط وسائل الإعلام البريطانية.
ميغان ماركل والعادات الملكية
يبدو أنّ هذه الساعة الثمينة غالية جدًا على قلب ميغان ماركل لأنّها حفرت عليها رسالة: “من م إلى م” أي من “ميغان إلى ميغان”، معلنة أنّها ستقدّمها لابنتها يومًا ما. فهل قدّمتها لابنتها في عيدها الثاني؟
ما علينا سوى الإنتظار، فمن عادات العائلة المالكة تناقل المجوهرات والملابس في إطار التكريمات والاحتفاظ بما هو ثمين، من خواتم الخطوبة إلى الأقراط والتاجات.
هذا وظهرت ميغان ماركل في أكثر من مناسبة مرتديةً ساعة الراحلة ديانا، وكان آخرها أثناء قراءتها كتابًا لأطفالها من فيديو نُشر العام 2020 على يوتيوب. في الحقيقة، ميغان ماركل ليست الوحيدة، بل هناك أيضًا مشاهير ألّفوا كتبًا للأطفال وقرأوا قصصًا صوّرت بتقنية الفيديو.
أخيرًا، بالرغم من بعض التصريحات الإيجابية للأمير هاري عن أنّ كاميلا ليست “زوجة الأب الشريرة” وجعلت والدنا سعيدًا جدًا، تجاهلت العائلة المالكة البريطانية عيد ميلاد ليليبت الثاني، حيث استمرت الأعمال في القصر ونشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي من دون معايدة أصغر حفيدة للملك. لم يذكر أفراد العائلة المالكة الذين لديهم حسابات متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي عيد ميلاد ليليبت لا بل ظلوا صامتين في 4 يونيو.