هل تسألين عن كيفية مساعدة طفل يخاف من الظلام؟ تابعي قراءة هذه المقالة المفصلة على موقعنا وتعرفي على تقنيات فعالة.
في الواقع، للأطفال خيال حي، يعتبر كجزء من متعة الطفولة وجزء طبيعي من نموهم الصحي. والخوف من الظلام يكاد يكون بمثابة شارة الطفولة. سواء كانوا يخشون الوحش تحت السرير أو السحرة في خزانة ملابسهم، يمكن أن يكون إطفاء الأنوار وقتًا مخيفًا لهم. ورغم شيوع الأمر لا شكّ أنّك تبحثين عن طريق تساعد طفلك على التخلّص من هذا الخوف. فيماي لي التفاصيل!
نصائح لمساعدة طفلك على التغلب على خوفه من الظلام
تقدّم طبيبة الأطفال لورا أوكونور بعض النصائح المفيدة لمساعدة طفلك في التغلب على مخاوفه، أكشفها لك فيما يلي:
1. ابحثي عن جذور الخوف
من المهم أوّلًا أن تكتشفي الأمر الذي يخيف طفلك في الظلام. اطرحي أسئلة مفتوحة للسماح لطفلك بالتعبير عن أسباب خوفه.
استمعي لطفلك لمساعدته على تحديد خوفه وتسميته، وبالتالي تتمكّنين من طمأنته.
2. لا تعززي الخوف لديه
تقول الدكتورة أوكونور في هذا الإطار، إنه من الأفضل عدم المشاركة في خوف طفلك. على سبيل المثال، لا تعديه بطرد المخلوقات أو الحيوانات التي تسبب له الخوف في الليل، لأنّ الأمر سيثبت له وجودهم الفعلي وبالتالي يمكن أن يعزز ذلك مخاوفه.
3. شجعّيه على البقاء في غرفته
من المفضّل أن تنضمي إلى طفلك في غرفته لطمأنته بدلًا من السماح له بمغادرة غرفة نومه والدخول إلى غرفتك. بذلك، لا تعتمدين طريقة التعامل مع خوف الطفل من النوم في غرفته بل تعززينه أكثر!
4. علّمي طفلك مواجهة خوفه
يمكن أن يساعد بناء ثقة طفلك بنفسه ومهارات التأقلم خلال اليوم في التغلّب على خوفه من الظلام. يمكن خلال ساعات النهار، أن تعملي على الأنشطة التي تساعد في بناء الثقة بالنفس. على سبيل المثال، اجعليه يتحدث عن مخاوفه خلال النهار لتتمكّني من مناقشته إقناعه ألا أساس لمخاوفه في الحقيقة.
5. جرّبي الأضواء الليلية
يستجيب بعض الأطفال جيدًا لوجود حيوان محشو خاص أو بطانية في السرير معهم لتوفير راحة إضافية وإحساسًا بالأمان. كما يمكن للقليل من الضوء في الغرفة أن يخفف من خوف طفلك من الظلام. علّميه أن يضيئه قبل النوم وأنّه هنا ليكشف له حقيقة أنّه ليس هناك كائنات غريبة تأتي الى الغرفة خلال الليل.
أخيرًا، إذا استمرّ الخوف من الظلام لفترة طويلة من الوقت أو كان مصحوبًا بمخاوف أخرى مفرطة، ففكّري في التحدث مع طبيب طفلك أو المعالج النفسي الخاص بعائلتك لمساعدتك في إيجاد الحلول الفعّألة لحال طفلك الخاصّة.