إذا كان طفلك يعاني بعض الاوقات من نوبات غضب، ستكشف لك عائلتي في هذا المقال كيف تتعاملين مع طفلك العدواني.
نسمع كثيرا الامهات تشتكي: “ابني يضرب الأطفال في المدرسة“، وسنخبرك اليوم عن الحلّ.
في البداية لا بدّ لك من معرفة ان طفلك عادةً بين 18 شهرًا وثلاث سنوات من العمر يتعلّم ادارة عواطفه، فقد يمّر بنوبات إحباط عرضية قد تتضمن الضرب أو العض.
ومن المهم لك ان تقدمي له الدعم والمساعدة لادارة عواطفه، وتعليمه التعبير عن مشاعره بطريقة لائقة واكثر ايجابية.
وشاركت بريتي بانداري، خبيرة الأبوة والأمومة والمؤسس المشارك لـ Little Elly، بعض الاقتراحات حول كيفية التعامل مع طفل عدواني:
الانتباه إلى التفاصيل
دوني الأحداث قبل وأثناء وبعد العدوان الذي حصل مع ابنك، حددي سبب اندلاعها، ومن كان الضحية، والسلوك، وأين حدث، وما الذي أوقفه.
التحلي بالصبر
عليك التحلي بالصبر والحزم والمباشرة في تعليماتك وطلباتك. من هنا، سيتعلّم الاطفال.
التعبير بدلا من الاسكات
شجعي اطفالك على استخدام كلماتهم بدلاً من مجرد إخبارهم “بوقفها”، وشجعيهم على استخدام الكلمات بدلا من الضرب والعنف.
قدوة حسنة
كوني قدوة حسنة للأطفال، لذلك عليك الانتباه لطريقة تعاملك مع زوجك، وطريق التواصل فيما بينكما امام الاطفال.
إنّ تقديم التوجيه والدعم للأطفال خلال مرحلة نموهم أمر مهم لإدارة العواطف. وقد تلعب دور الحضانة دورًا رئيسيًا في تشكيل عقل الطفل.
ولكن ماذا عن الطفل العنيد، هكذا تتصرفين معه من دون صراخ.