هناك الكثير من الأمور التي لم اتعلمها خلال مسيرتي كأم، هل أنت مثلي؟ تابعي قراءة ما أكتبه لك وتعرفي على الأمور التي لم اتقنها بعد.
منذ تلك الليلة السحرية في المستشفى قبل عام واحد، تعلمت أمورًا لم يخبرني عنها أحد، كما لم أتقن بعض الأمور الأخرى عن الأمومة. لقد كانت ليلة مثيرة، فوضوية، دافئة للقلب، مليئة بالتحديات، سعيدة، مليئة بالتغيير، واستمر الوضع على هذا النحو حتى اليوم.
بالتأكيد لم يكن الأمر سهلًا دائمًا، وهناك الكثير من الأمور التي لم أتقن عملها بعد. وكأنني غارقة في الامومة التي يرافقها الذنب والتعب والبحث عن الكمال.
إليك فيما يلي ما لم أتقنه لعد في مسيرتي كأم، علّني أسعى إلى التغيير بداية هذا العالم الجديد.
1. لا زلت أريد اكتشاف كل شيء على الفور
إنّه القلق الذي لا زال يرافقني، قلق الأم الجديدة التي تظنّ أنّها ستعلم كيفية القيام بكل شيء بشكل مثالي من المرة الأولى.
2. لم أتوقّف عن البحث عن كل شيء على غوغل
لازلت حتى الآن عندما يمرض طفلي أبحث عن حالته على الانترنت. أقرأ يوميًا عن تطوّر المعالم لديه بالأشهر والأسابيع. لا زالت غارقة بالمعلومات الفورية التي تجعلني “أمًّا مثالية”.
3. لا زلت مصرّة على عدم تغيير أولوياتي
لم أستطع حتى الآن تغيير هذا النمط في التفكير. أريد أن يكون كل شيء كما كان عليه مع إضافة طفل صغير، الأمر المستحيل! أعلم بذلك! ولكنني لم أتقن بعد مرور سنة كيفية التوفيق بين أولوياتي أو حتى تعديلها موقّتًا.
4. أستمع إلى آراء الأمهات الأخريات
في الحقيقة، بعد مرور سنة على ولادتي لا زلت أتأثّر برأي الأخريات وأقوم بما يقلن لي أو أقلّد خياراتهنّ وأسلوبهنّ مع أطفالهنّ. لم أستطع بعد بناء مسار خاص بي وبعائلتي.
5. لم أتقبّل التغيير بعد
عليّ أن أتقبّل أن الثابت في الحياة أنّها متحرّكة! التغيير بين ليلة وضحاها مع وجود طفل صغير هو الأمر الثابت في حياتي اليوم. وهذا الأمر يقلقني. لم أتصالح معه بعد.
أخيرًا، أنا أعلم أن طلب المساعدة لا يعني أنني أمًّا فاشلة، ولكنني لم أتقن بعد مهارة توزيع المهام وطلب الدعم. مع العلم أنّ الكل مستعدّ لمساعدتي من أمي وإخوتي وزوجي! سأعلم مع بداية هذا العام الجديد على تغيير مفهومي للأمومة!