هل شعرت يومًا باضطراب القلق الاجتماعي في الأعياد والمناسبات؟ تابعي القراءة هنا على موقعنا لتتمكني من الفهم السبب وكيفية التغلب عليه.
يمكن أن تكون الأعياد فترة مثيرة للقلق بالنسبة للناس، حتى إنّهم يبدأون في البحث عن المعالج النفسي المناسب. في الواقع، تصبح الزيادة في الأحداث الاجتماعية والوجبات في الخارج والأموال التي يتم إنفاقها والتوقعات العامة لما يجب أن يبدو عليه العيد، أمرًا مربكًا للغاية.
في هذا الإطار، أظهر استطلاع حديث أجرته كلية الطب بجامعة هارفارد أن ما يقرب من ثلثي الناس أي 62% منهم، يعانون من زيادة مستويات التوتر خلال الإجازات. من المحتمل أيضًا أن تؤدي الضغوط المالية الإضافية للعيد، جنبًا إلى جنب مع ارتفاع التكاليف وزيادة فواتير الطاقة، إلى تفاقم مستويات التوتر.
وبالنسبة للأشخاص الذين يتعاملون بالفعل مع القلق، يمكن أن يصبح الأمر لا يطاق، حيث قال 64% من أولئك الذين يعانون بالفعل من مشاكل نفسية، إن وقت العيد يجعل ظروفهم أسوأ، وفقًا للتحالف الوطني للأمراض العقلية.
ما العمل إذًا لتتمكني من عيش فترة الأعياد بسلام؟ تابعي التفاصيل فيما يلي.
أسباب الشعور بالقلق في الأعياد
هناك عدد من الأسباب التي تجعل الناس يعانون من القلق في المناسبات والعطل. وتتضمن بعض الأسباب المحتملة ما يلي:
- قلة النوم: يمكن أن يؤدي جدول الإجازة المحموم إلى قلة النوم، مما يزيد من التوتر.
- الأكل المفرط: لسوء الحظ، يلجأ الناس أحيانًا إلى التناول المفرط للطعام وآليات التأقلم غير الصحية للتعامل مع قلق العيد والتوتر.
- الضغط المالي: يمكن أن يؤدي الإفراط في الإنفاق على نفسك من الناحية المالية أو الكفاح من أجل شراء الهدايا للعائلة والأصدقاء إلى خلق عبء إضافي من الضغوط المالية.
كيفية التعامل مع القلق الاحتفالي
بالنسبة للعديد من الأشخاص الذين يعانون من القلق خلال هذه الفترة، لن يكون هناك بالضرورة سبب محدد. إذًا، ما الذي يمكن فعله للحد من القلق العام والتوتر الذي يسببه العيد والإحتفالات؟
- عيشي اللحظات الإحتفالية بالوتيرة الخاصة بك
- كوني واقعية وضعي الحدود
- حافظي على توقعات متواضعة
- قومي بأمور مختلفة عن الروتين السنوي للإحتفالات
- خذي وقتًا لك وسط الزحمة والأضواء
- اذهبي إلى السبا في هذه الفترة واستريحي
أخيرًا، يمكن أن تحوّل كآبة العطلة والقلق في فترة الأعياد حياتك إلى فترات من الفزع واليأس، ولكن هناك أمور يمكنك القيام بها لتغيير الواقع. ابدأي بالاهتمام بما يساهم في توترك وقلقك، من خلال فهم ما يؤدي إلى حزنك الموسمي. من هنا يمكنك البدء في اتخاذ خطوات للسيطرة على هذه المحفزات قبل أن تختطف سعادتك.