تبحثين عن تعزيز المناعة ضد الرشح؟ تابعي ما نقدمه لك من نصائح في هذا الإطار لتتمكني من تحصين صحة عائلتك هذا الشتاء.
يمكن أن تتزامن العودة إلى المدرسة مع تدفق الأمراض ونزلات البرد، مما يعني أن الوقت الحالي هو الوقت المثالي لتعزيز المناعة وإلقاء نظرة على العادات اليومية لعائلتك وإنشاء عادات جديدة لدعم صحتكم العامة ورفاهيتكم. يمكن أن يكون لبناء روتين صحي والحفاظ عليه تأثير كبير على الصحة المناعية، وعندما يتم دعم الجهاز المناعي، سيتمكّن كل فرد في عائلتك، بما في ذلك أنتِ، من الشعور بالراحة.
5 عادات يومية تحمي عائلتك من الامراض
تتابعين فيما يلي أكثر 5 عادات يومية سهلة وإنما مفيدة لتعزيز مناعة عائلتك، وبخاصّةٍ أنّ موسم الإنفلونزا بدأ باكرًا هذا العام.
1. غسل اليدين بانتظام
يساعد غسل اليدين المتكرر على تقليل التعرض الأولي لتحديات المناعة. فقط تأكّدي من أنّ أطفالك يغسلون أيديهم لمدة 20 إلى 40 ثانية بالماء الدافئ والصابون. في الحقيقة، الآن هو أفضل وقت لتعليم أطفالك كيفية القيام بذلك بشكل صحيح حتى يتمكّنوا من الدخول في روتين غسل اليدين عندما يعودون إلى المنزل من المدرسة وقبل تناول وجبات الطعام.
2. الحصول على نوم جيد
غالبًا ما يتم التغاضي عن الحصول على قسط كافٍ من النوم، ولكنه أمر ضروري للحفاظ على الجهاز المناعي في حال جيدة. يجب أن ينام البالغون ما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات كل ليلة لإعادة الشحن، ويحتاج الأطفال عادةً من 9 إلى 11 ساعة متتالية.
3. تعزيز التغذية
إن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات يغذي الجسم بمضادات الأكسدة الصحية. لذا، حاولي زيادة تناول عائلتك للقوى الغذائية مثل الخضروات الورقية والتوت الداكن والفواكه الحمضية، والتي يمكن أن تساعد جسمك على درء الفيروسات. إذا كان لديك طفل انتقائي في الطعام، فحاولي إضافة هذه الأطعمة إلى عصير الصباح. يمكنك أيضًا إضافة الموز والأناناس والمانغو المجمد لتحلية العصير.
4. تناول فيتامين سي
لا تقللي من شأن فيتامين سي، وهو عنصر أساسي في دعم الاستجابة المناعية الصحية. يتراكم فيتامين سي في بعض الخلايا المناعية التي تساعد في تشكيل الجهاز الدفاعي. ومن المثير للاهتمام أن الفيتامين سي يُخزَّن أيضًا في الغدد الكظرية، حيث يُستخدم في إنتاج هرمونات التوتر. لذلك، من المنطقي أنه عندما تكونين تحت ضغط إضافي، قد ترغبين في الحصول على مكمل إضافي بفيتامين سي.
5. التقليل من الإجهاد
تعمل الاستجابة المناعية لجسمك بشكل أفضل عندما لا يتعامل جسمك مع الإجهاد، وفقًا لدراسات حول العلاقة بين الإجهاد والمناعة. خذي وقتًا كل يوم للتخلّص من التوتر بأي طريقة تناسبك بشكل أفضل. شجّعي أطفالك على ممارسة الرياضة والمشي في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس.
أخيرًا، مع وجود 70 إلى 80% من جهاز المناعة على طول الجهاز الهضمي، هناك علاقة قوية بين جراثيم الأمعاء والصحة العامة. ببساطة، عندما تكون مستعمرات بكتيريا الأمعاء في حال توازن مناسب، يكون لديك مجموعة مزدهرة من البكتيريا المفيدة التي تدعم جهاز المناعة لديك. لذا، من الجيّد أيضًا دعم نظام عائلتك الغذائي بالبروبيوتيك!