تبحثين عن فوائد الرضاعة الطبيعية وداء السكري على الأم والرضيع؟ تابعي قراءة ما نكتبه لك من معلومات مفصلة حول هذا الموضوع.
يتم تشجيع الأمهات المصابات بداء السكري على إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية كلما أمكن ذلك. على الرغم من أنه يقدم العديد من الفوائد لكل من الطفل والأم، إلا أن مرض السكري يمكن أن يجعل الرضاعة الطبيعية صعبة من خلال التأثير على إمدادات الحليب ومستويات السكر في الدم.
نكشف لك في هذه المقالة الفوائد والتحديات المحتملة للرضاعة الطبيعية إذا كنت مصابة بداء السكري.
فوائد الرضاعة الطبيعية للأم المصابة بالسكري
تجني الأمهات المرضعات العديد من الفوائد الصحية، وبخاصّةٍ الأم المصابة بالسكري تحصد من الرضاعة الطبيعية التالي:
- انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بعد سكري الحمل
- التخلص من وزن الطفل
- تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان
- تعافي أسرع من الولادة
فوائد الرضاعة الطبيعية للطفل
بالإضافة إلى توفير الكميات المثلى من العناصر الغذائية والطاقة لدعم نمو الطفل وتطوره، يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في حماية الأطفال من:
- خطر الإصابة بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني
- تقوية المناعة وحمايته من الأمراض
تحديات الرضاعة الطبيعية المتعلقة بمرض السكري
على الرغم من أن الرضاعة الطبيعية تقدم العديد من الفوائد لكل من الأم والطفل، إلا أنها تأتي مع بعض التحديات. أكشف لك بعضًا منها فيما يلي لتتمكني من مواجهتها:
- قد يكون إمداد الحليب خفيفًا
- قد يكون هناك نقص في سكر الدم
- تعرّض الرضيع لمرض القلاع
أخيرًا، تختلف رحلة الرضاعة الطبيعية لكل امرأة. وعلى الرغم من أنه يوصى بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، فإن أي كمية من حليب الأم يمكنك تزويد طفلك بها مفيدة. إذا كنت لا تستطيعين اعتماد الرضاعة الطبيعية، فإن الحليب الاصطناعي هو أيضًا خيار جيد ويمكن أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك للنمو والازدهار.