تسألين عن عوامل الخطر لتطوير سكري الحمل؟ نقدم لك في هذه المقالة المعلومات المفصلة بالإضافة الى العلاجات المتوفرة.
يحدث سكري الحمل عندما تصابين بارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الحمل، وذلك بسبب بعض الاضطرابات الهرمونية التي تتداخل مع استخدام الجسم للأنسولين، فيبقى السكر في مجرى الدم، بدلًا من استخدامه للحصول على الطاقة.
عادةً ما يختفي سكري الحمل بعد ولادة طفلك، ولكنه يزيد من خطر إصابتك بداء السكري من النوع 2 لاحقًا في الحياة. استشرنا بعض الخبراء لمعرفة المزيد عن هذه الحال وكيف يمكنك إدارتها بفعالية أثناء توقع ولادة طفلك.
النساء الأكثر عرضة لسكري الحمل
تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن ما بين 2% و 10% من حالات الحمل تتأثر بسكري الحمل. لكن بعض العوامل يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بهذه الحال، فتكونين أكثر عرضة للخطر إذا كنت:
- تعانين من زيادة الوزن
- كان عمرك أكبر من 25 عامًا
- كنت تعانين من سكري الحمل أثناء الحمل المبكر
- أنجبت طفلًا يزن أكثر من 4 كيلو
- لديك تاريخ عائلي للإصابة بداء السكري من النوع 2
- لديك متلازمة تكيس المبايض
علاج سكري الحمل
يقول الدكتور بانوليس، قد لا تحتاجين بالضرورة إلى رؤية طبيبك شخصيًا في كثير من الأحيان. ولكن سيتعين عليك مراقبة مستويات السكر في الدم بعناية لبقية فترة الحمل.
بالنسبة للعديد من الحوامل المصابات بسكري الحمل، فإن اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يحافظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة. ولكن قد يحتاج البعض الآخر إلى دواء، وهو عادة عبارة عن سلسلة من حقن الأنسولين أو في بعض الحالات، دواء عن طريق الفم.
إذا كنت تواجهين مشكلة في إدارة مستويات السكر في الدم، فقد تحتاجين إلى التحدث إلى طبيبك حول إجراء التعديلات. كلما تمكنت من التحكم في وقت مبكر، كلما كانت نتائجك أفضل.
على الرغم من أنك قد لا تحتاجين إلى تتبع مستويات السكر في الدم بشكل يومي وتناول أي دواء بعد الولادة، لا تنسي أنك لا تزالين في خطر مرتفع للإصابة بداء السكري من النوع 2 لاحقًا. لذا، من المستحسن أن يتم فحص دمك بعد 6 إلى 12 أسبوعًا من الولادة، واعتمادًا على النتائج، قد يشجعك طبيبك على الخضوع لفحوصات منتظمة.
أخيرًا، معظم النساء المصابات بسكري الحمل قادرات على إدارة حالتهنّ بنجاح والاستمرار في ولادة أطفال أصحاء تمامًا.