تسألين عن الفرق بين الرضاعة الطبيعية لطفلك الأول والثاني؟ نقدم لك مقالة مفصلة حول هذا الموضوع لذا تابعي القراءة.
تأتي الرضاعة الطبيعية لطفلك الأول مع تجارب جديدة وغير متوقّعة، والأمور لا تسير دائمًا وفقًا للخطة. ولكن بحلول الوقت الذي تتوقعين فيه طفلك الثاني، من المحتمل أن يكون لديك فكرة أفضل عما تنطوي عليه الرضاعة الطبيعية، إلى جانب التحديات التي قد تواجهينها.
بالطبع، لا يوجد طفلان متماثلان، ولا توجد تجربتان متماثلتان تمامًا في الرضاعة الطبيعية. ومع ذلك، هناك بعض التجارب الشائعة التي يمر بها الآباء عندما يتعلّق الأمر برضاعة الطفل الأوّل مقابل الطفل الثاني.
فيما يلي نكشف لك عن بعض الاختلافات، من الناحية الفسيولوجية والعاطفية، وما يمكن توقعه أثناء الشروع في إرضاع الطفل الثاني.
الفرق الفسيولوجي
إذا كان انخفاض إمداد الحليب أو التأخير في نزول الحليب يمثّل مصدر قلق بالنسبة لك مع طفلك الأول، فهناك بعض الأخبار الجيدة. عادة، يمكن للأم التي تعتمد الرضاعة الطبيعية أن تتوقّع إنتاج المزيد من الحليب في المرة الثانية، وبخاصّةٍ في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة.
جزء من السبب الذي يجعل الكثير من الأمهات يعانين من زيادة إمداد الحليب يعود إلى حقيقة أن الغدد الثديية لديهنّ لديها وسيلة لتذكّر كيفية صنع الحليب.
التغييرات العاطفية
يقولون إنّه مع كل طفل جديد، تتجدد الأم وهذا هو الحال عندما يتعلّق الأمر بالرضاعة الطبيعية أيضًا. في الوقت نفسه، بمجرد مرور بضعة أشهر أو أكثر من إرضاع الطفل الأوّل، تكون الأم قد اكتسبت معرفة وخبرة قد توجهها وتؤثر على مشاعرها.
فيما يلي بعض الطرق التي قد تتغير بها عواطف الأمّ ومواقفها بين الطفل الأول والثاني:
- قد تشعرين بمزيد من الثقة
- قد تشعرين بالقلق
- قد يكون من الأرجح أن تتبعي غرائزك
- قد تتفاجأين بمدى اختلاف أطفالك
- قد تواجهين تحديات جديدة
أخيرًا، الحقيقة هي أنه في حين قد تكون هناك بعض التجارب الشائعة عندما يتعلّق الأمر بإرضاع الطفل الأوّل مقابل الطفل الثاني، إلا أنّ كلّ شخص فريد من نوعه ولديه تجارب مختلفة. ومع ذلك، من المهم التأكد من وجود شبكة دعم جيدة، مثل شخص يدعم الرضاعة وأفراد الأسرة الذين يرغبون في المشاركة في الأعمال المنزلية وإعداد الوجبات.