تبحثين عن أسس النظام الغذائي لمرضى سرطان الثدي؟ نقدم لك في هذه المقالة على موقعنا مجموعة مفيدة وعملية من النصائح.
إن تناول نظام غذائي متوازن مهم بشكل خاص عند الإصابة بسرطان الثدي. فالتغذية السليمة قد تساعد جسمك على الشفاء من علاج السرطان، والذي يمكن أن يكون له العديد من الآثار الجانبية مثل تقرحات الفم، انخفاض الشهية، الغثيان والقيء.
أمّا إذا كنت تواجهين صعوبة في تناول ما يكفي من الطعام، فاستخدمي هذه النصائح للحصول على المزيد من التغذية في نظامك الغذائي اليومي.
الأطعمة المسموحة لسرطان الثدي
لا يوجد نظام غذائي محدد موصى به للمصابات بسرطان الثدي، لأنّه قد تختلف احتياجاتك الغذائية اعتمادًا على العديد من العوامل التي تشمل التشخيصات الطبية الأخرى ووزن جسمك ونقص المغذيات والأدوية والعوارض التي تعانين منها.
في الواقع، يمكن لفريق الرعاية الصحية الخاص بك، بما في ذلك اختصاصي التغذية والمتخصص في تغذية الأورام، مساعدتك في وضع خطة غذائية مناسبة خاصة باحتياجاتك وصحتك العامة. أمّا الأطعمة التالية فمبنية على توصيات عامة للحفاظ على الصحة العامة أثناء التعايش مع سرطان الثدي:
- الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية: مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات ومصادر البروتين مثل الدجاج والديك الرومي والأسماك الدهنية مثل السلمون أو السلمون ومصادر البروتينات النباتية مثل العدس والمكسرات
- الأطعمة الغنية بالدهون والبروتينات الصحية: إذا كنت بحاجة إلى الحفاظ على الوزن أو زيادته، فقومي بدمج مصادر الدهون الصحية مثل المكسرات والبذور والأفوكادو وزيت الزيتون بالإضافة إلى مصادر البروتين مثل البيض والدجاج والعدس والأسماك. تعتبر الأطعمة الغنية بالبروتين مهمة بشكل خاص للحفاظ على كتلة العضلات
- السوائل المخلوطة: مثل مخفوق الحليب أو العصائر أو العصائر أو الحساء لتلك الأوقات التي لا تشعرين فيها بالرغبة في تناول الأطعمة الصلبة
- الأطعمة الغنية بالألياف: مثل الحبوب الكاملة وبذور الكتان والبقوليات والخضروات والفواكه لعلاج الإمساك
الأطعمة التي يجب تجنّبها
في ظروف معينة يحددها طبيبك، قد تحتاجين إلى تجنّب أو تقليل استهلاكك لأطعمة ومشروبات معينة، بما في ذلك:
- الكحول: يمكن أن تتفاعل البيرة والنبيذ والخمور مع أدوية السرطان التي تتناولينها
- الأطعمة الحارة أو المقرمشة أو الحمضية: قد تزيد هذه من ألم تقرحات الفم، وهو أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي
- الأطعمة غير المطبوخة جيدًا: في هذه المرحلة تكونين أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، لذا تجنّبي الأطعمة النيئة مثل السوشي والمحار
- اللحوم الحمراء والمعالجة: ارتبطت مخاطر الوفاة بمستويات منخفضة من جودة النظام الغذائي، وتتوافق اللحوم الحمراء والمعالجة مع جودة غذائية أقل
- المشروبات المحلاة بالسكر: يمكن أن يساعدك استهلاك كميات أقل من السكر المضاف في الحفاظ على وزن صحي
- الأطعمة المصنعة والحبوب المكررة: وجدت دراسة أجريت العام 2018 زيادة بنسبة 10% في خطر الإصابة بسرطان الثدي للنساء اللواتي يتناولن الأطعمة المصنّعة
أخيرًا، إن تناول نظام غذائي مغذي عند الإصابة بسرطان الثدي له فوائد صحية عديدة. فهو لا يجعلك تشعرين بالتحسّن بشكل أسرع فحسب، بل يمكنه أيضًا تعزيز نظام المناعة لديك والحفاظ على قوتك.
